responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 368
وا حربا من هوى رشيق ... معتدل كالقضيب مائل
عذراه لا يجيب دمعي ... وسائل لا يجيب سائل
وقوله:
وضعت سلاح الصبر عنه فما له ... يقاتل بالألحاظ من لا يقاتله
وسال عذار فوق خديه جائر ... على مهجتي فليتق الله سائله
وقوله:
أفديه لدن القوام منعطفا ... يسل من مقلتيه سيفين
وهبت قلبي له فقال عسى ... نومك أيضاً فقلت من عيني
وقوله:
مبقل الخد أدار الطلا ... وقال لي في حبها عاتبي
عن أحمر المشروب ما تنتهي ... قلت ولا عن أخضر الشارب
وقوله:
يا واصف الخيل بالكميت وبال ... نهد أرحني من طول وسواس
لا نهد إلا من صدر غانية ... ولا كميت إلا من الكاس
ومن هنا أخذ الشيخ فخر الدين ابن مكانس وقال:
ان ذكرت الخيل في الميدان ... فاشرب كميتا واعل فوق نهد
وقوله:
إذا سألوني عن هوى قد كتمته ... سكت أراعي واشيا ورقيا
وجاوب عني سائل من مدامعي ... فيا لك دمعي سائلا ومجيبا
ومن اختراعاته الغريبة مع بديع التضمين قوله:
لما رأيت نهودها قد أقبلت ... ورأت لقلبي عشقه يتجدد
قالت وقد رأت اصفراري من به ... وتنهدت فأجبتها المتنهد
وقوله:
وتاجر قلت له اذرنا ... رفقا بقلب صبره خاسر
ومقلة ينهب طيب الكرى ... منها على عينيك يا تاجر
وهذه النكتة زاحمه فيها الشيخ زين الدين بن الوردي وزنا وقافية ومعنى وقال:
وتاجر شاهدت عشاقه ... والحرب فيما بينهم دائر
قال علام اقتتلوا هكذا ... قلت على عينيك يا تاجر
وقوله:
يا حبذا خد الحبيب ... وقد أضاء شريقه
إن لم يكن في الحسن نف ... س الروض فهو شقيقه
أخذه الشيخ صلاح الدين الصفدي وقال:
فديت حبيبا ضرج الحسن وجهه ... وصب على خديه ذوب عقيق
إذا أبصر الروض المدبج خده ... يقول لنا هذا أخي وشقيقي
وقوله:
نسبوه حسنا للهلال وعينه ... للظبي تنسب لا رميت ببينه
فإذا بدا فإلى هلال أصله ... وإذا رنا فهو الغزل بعينه
وقوله:
يرنو فيشرق حسنه ... في ناظري ولهانه
فهو الغزالة والغزا ... ل بعينه وعيانه
وقوله:
دعوني في حلي من العيش ما شيا ... ومرتقبا من بعده عفو راحم
أمد إلى ذات الأساور مقلتي ... وأسأل للأعمال حسن الخواتم
وقوله:
سلت مهجة قد كان صدعها الأسى ... فلا آخذ الله الأسى بصدوعها
وعين على حالي بعاد وجفوة ... عفا الله عما قد جرى من دموعها
ومن نكتة البديعة في المدائح قوله:
لنا ملك قد قاسمتنا هباته ... فنشر العطا ونظم الثنا منا
يذكرنا أخبار معن بجوده ... فننشي له لفظا وينشي لنا معنا
وقوله:
لا عدمنا لابن الأثير يراعا ... جاريا للعفاة بالأرزاق
كلما ماس في المهارق كالغص ... ن رأيت الندى على الأوراق
وقال وقد كتب إليه الملك المؤيد صاحب حماة:
فديتك من ملك يكاتب عبده ... بأحرفه اللاتي حكتها الكواكب
ملكت بها رقي وأنحلني الأسى ... فها أنا ذا عبد رقيق مكاتب
وقال يهنئ الصاحب شمس الدين بخلعة:
تهن مدى الأيام بالخلع التي ... وجدنا بها الأيام واضحة الأنس
أضاء بها وجه الزمان وأهله ... ولم لا ومن أطواقها مطلع الشمس
وقوله:
قصدت معاليك أرجو الندى ... وأزجي من العسر داء فينا
فما كان بيني وبين اليسار ... سوى أن مددت إليك اليمينا
وقوله يهني محتسبا:
تهن بها حسبة أدركت ... بأيام فضلك ما ترتقب
فإنك من أسرة تصطفي ... وترزق من حيث لا تحتسب
ومنه بقوله يهني بعيد النحر:
تهن بعيد النحر وابق ممتعا ... بأمثاله سامي العلي نافذ الأمر
تقلدنا فيه قلائد أنعم ... وأحسن ما تبدو القلائد في النحر
ومنه قوله _وقد أرسل إليه شرف الدين خالد القيسراني هدية جليلة في وقتها:
لك الله ما أزكى وأشرف همة ... وأحمد صنعا حيث تبلى المحامد
فأنت الذي قرت برؤيته العلى ... وهنئت الدنيا بأنك خالد
وقوله:

نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست