responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 367
وما في ذاك من بدع ... سهام الليل لا تخطي
وقوله:
أهل نجد هل تنجدون محبا ... صاده بالغوير ظبي ملول
كم دماء مطلولة في هواه ... وبها روض خده مطلول
وحديث عن السقام صحيح ... قد رواه عن طرفه مكحول
ومن بدايع الشيخ جمال الدين بن نباتة قوله:
ومولع بفخاخ ... يمدها وشباك
فقالت العين ماذا ... يصيد قلت كراك
وقوله:
أسعد بها يا قمري برزة ... سعيدة الطالع والغارب
صرعت طيرا وسكنت الحشا ... فما تعديت عن الواجب
وقوله:
وبمهجتي رشأ يميس قوامه ... فكأنني نشوان من شفتيه
شغف العذار بخده وأراه قد ... نعست لواحظه فدب عليه
وقوله:
بروحي عاطر الأنفاس ألمى ... ملي الحسن حالي الوجنتين
له خالان في دينار خد ... تباع له القلوب بحبتين
أخذه الشيخ صلاح الدين الصفدي وقال:
بروحي عاطر الأنفاس أضحت ... عليه شامة شرط المحبة
كأن الحسن يعشقه قديما ... فنقطة بدينار وحبه
فلما وقف الشيخ جمال الدين على هذين البيتين قال: لا إله إلا الله, سرق الشيخ صلاح الدين _كما يقال_ من الحبتين حبة.
قال الشيخ جمال الدين: قلت:
يا عاذلي شمس النهار جميلة ... وجمال فاتنتي ألذ وأزين
فانظر إلى حسنيهما متأملا ... وادفع ملامك بالتي هي أحسن
(فأخذه الشيخ صلاح الدين مع البحر, بل أخذ الكل مع القافية وقال:
بأبي فتاة من كمال صفاتها ... وجمال بهجتها تحار الأعين
كم قد دفعت عواذلي عن وجهها ... لما تبدت بالتي هي أحسن)
وقوله:
فديتك أيها الرامي بقوس ... وطرفك يا ضنا جسدي عليه
لقوسك نحو حاجبك انجذاب ... وشبه الشيء منجذب إليه
وقوله:
أشكوا إلى الله ما أكابد من ... دمامل مسني بها الضر
فالليل عندي من حالها سنة ... فما لليلي ولا لها فجر
وقوله:
بروحي فاتر الأجفان ساج ... كأن الحسن لفظ وهو معنى
تفرد وهو فتان التثني ... فيا الله من فرد تثنى
أخذه الشيخ صلاح الدين الصفدي وقال:
وأهيف حاز قدا ... قد حار فيه المعنى
تراه في الحسن فردا ... لكنه يتثنى
وقوله:
بروحي جيرة أبقوا دموعي ... وقد رحلوا بقلبي واصطباري
كأنا للمجاورة اقتسما ... فقلبي جارهم والدمع جاري
وقوله:
لك يا أزرق اللواحظ مرأى ... قمري أضحى على الخلق ينهى
يا لها من سوالف وخدود ... ليس تحت الزرقاء أحسن منها
وقوله:
يا مجريا دمعي وموقف لوعتي ... من جسمي المضني على الأطلال
يا من إذا سألوه عن بدر الدجى ... والمسك قال أخي الشقيق وخالي
وقوله:
هنيتم آل الشهيد بنجمكم ... وبوجه مولود لكم ما أزهره
من قبل ما عملت لديه عقيقة ... عملت له المدح الجواري جوهره
أخذه الشيخ صلاح الدين الصفدي وقال:
أيا أندى الورى كفا ووجها ... وأقومهم إلى العليا طريقة
لقد جاءتك جوهرة المعاني ... فلا تبخل علينا بالعقيقة
وقوله:
يا غائبين تعللنا لغيبتهم ... بطيب عيش ولا والله لم يطب
ذكرت والكاس في كفي لياليكم ... فالكأس في راحة والقلب في تعب
وقوله:
بقلت وجنة المليح وقد ولى ... زمان الصبا الذي كنت أملك
يا عذار الحبيب دعني فإني ... لست في ذا الزمان من خل بقلك
وقوله:
إني إذ آنست هما طارقا ... عجلت باللذات قطع طريقه
ودعوت ألفاظ المليح وكاسه ... فنعمت بين حديثه وعتيقه
وقوله:
لله خال على خد الحبيب له ... والعاشقين كما شاء الهوى عبث
أورثته حبة القلب القتيل به ... وكان عهدي أن الخال لا يرث
وقوله:
وأغيد جارت في القلوب لحاظه ... وأسهرت الأجفان أجفانه الوسنا
أجل نظرا في حاجبيه وطرفه ... ترى السحر منه قاب قوسين أو أدنى
وقوله:
بروحي مشروط على الخد أسمر ... دنا ووفى بعد التجنب والسخط
وقال على اللثم اشترطنا فلا تزد ... فقبلته ألفا على ذلك الشرط
وقوله:

نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست