responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 366
بدوي كم جدلت مقلتاه ... عاشقا في مقاتل الفرسان
ذو محيا يصيح يا لهلال ... ولحاظ تقول يا لسنان
وقال في مليح جرح بسكين:
لم تجرح السكين كف معذبي ... إلا لمعنى للغرام يحقق
هي مثل ما قد قيل جارحة له ... ولكل جارحة إليه تشوق
وقال يصف بساطا:
بساط يملأ الأحداق حسنا ... ويهدي للقلوب به سرورا
ويشرح حين يبسط كل صدر ... وخير البسط ما شرح الصدورا
وقوله وقد احتجب بعض أصحابه عنه:
ولقد أتيت إلى جنابك قاضيا ... باللثم للعتبات بعض الواجب
وأتيت أقصد زورة أحيا بها ... فرددت يا عيني هناك بحاحب
ومنه قوله:
أيسعدني يا طلعة البد طالع ... ومن شقوتي خط بخدك نازل
ولو أن قسا واصف منك وجنة ... لأعجزه نبت بها وهو باقل
أخذه الشيخ جمال الدين فقال:
تطاولت الأغصان تحكي قوامه ... وعند التناهي يقصر المتطاول
وأعيا فصيح الوقت نبت عذاره ... وعير قسا بالفهامة باقل
ومن لطائف نكت ابن العفيف قوله:
وافى بوجه كالهلال مركب ... في قامة غصنية هيفاء
وبمقلة خفق الفؤاد وقد رنت ... وكذا الجنون يكون عن سوداء
ومن لطائف اختراعاته قوله:
بدا وجهه من فوق أسمر قده ... وقد لاح من ليل الذوائب في جنح
فقلت عجيب كيف لم يذهب الدجى ... وقد طلعت شمس النهار على رمح
ومنه قوله والنكتة بديعية غريبة:
أسكرني باللفظ والمقلة ال ... كحلاء والوجنة والكاس
ساق يريني قلبه قسوة ... وكل ساق قلبه قاسي
ومنه قوله مع حسن التضمين:
جلا ثغرا وأطلع لي ثنايا ... يسوق بها المحب إلى المنايا
وانشد ثغره يبغي افتخاراً ... أنا ابن جلا وطلاع الثنايا
ومن لطائفه قوله:
بأبي شادن غدا الوجه منه ... يخجل النيرين في الإشراق
سلب القضب لينها فهي غيظا ... واقفات تشكوه بالأوراق
ومن نكته البديعة الغريبة قوله:
ومستتر من سنا وجهه ... بشمس لها ذلك الصدغ في
كوى القلب منى بلام العذار ... فعرفني أنها لام كي
ومن نكته التي تطفل الناس بعده عليها قوله:
بأبي أفدي حبيبا ... تيم القلب غراما
عذر العازل فيه ... مذ رأى العارض لاما
ومن محاسن سيف الدين بن المشد في التورية قوله:
ومجلس راق من واش يكدره ... ومن رقيب له باللوم إلمام
ما فيه ساع سوى الساقي وليس به ... على الندامى سوى الريحان نمام
ومن لطائفه قوله:
لئن صرفت وحاشا ... ك فالدنانير تصرف
وما اعتقلت كريما ... إلا وأنت مثقف
ومن لطائفه أيضاً قوله:
لعبت بالشطرنج مع شادن ... رشاقة الأغصان من قده
أحل عقد البند من خصره ... والثم الشامات من خده
ومن بدايع الشيخ علاء الدين الوادعي قوله:
أثخنت عينها الجراح ولا إث ... م عليها لأنها نعساء
زاد في عشقها جنوني فقالوا ... ما بهذا فقلت بي سوداء
وقوله:
والروض يهدي مع نسيم الصبا ... نشر خزاماه وريحانه
وراسل القمري ورقاءه ... يشدو على أوتار عيدانه
وقوله:
لي مع الطرف كاتب يكتب الشو ... ق إليه إذا الفؤاد أمله
سلسل الدمع في صحيفة خدي ... هل رأيتم مسلسلات ابن مقلة
وقوله:
قلبي مطيع في هواك وأنت لي ... من بين دوح الحسن غصن خلاف
وقوله:
كيف أقوى لحمل سخط وبعد ... بعد ما كان عن رضى وتداني
فتكرم بعطفة والتفاف ... مثلها في الأغصان والغزلان
وقوله:
قال لي العاذل المفند فيها ... يوم وافت وسلمت مختاله
قم بنا ندعي النبوة في العش ... ق فقد سلمت علينا الغزالة
وقوله:
وليلة خلت مجلسنا سماء ... وصحبي كالثريا في اجتماع
فبات الطرف يرعى البدر منهم ... إلى أن حل منزلة الذراع
وقوله:
يا عز والله العزيز الذي ... قضى على نفسي بإذلالها
ما خطرت من نحوكم نسمة ... إلا تمسكت بأذيالها
وقوله:
رمتني سود عينيه ... فأصمتني ولم تبطي

نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست