responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 370
تناءى الذي أهوى فمت صبابة ... فقال عجيب كل أمرك في الهوى
صبرت لطرفي إذ رمتك سهامه ... ولم تتصبر إذ رمتك يد النوى
وقوله:
بأسياف الجفون قتلت نفسا ... مبرأة عن الشكوى زكية
فما أقوى جفونك وهي مرضى ... وأقدرها على قتل البرية
وقوله:
جاء بقد قد ثنته الصبا ... ورنحت أعطافه السامية
ومذ غدا في لينه واحدا ... كانت له ريح الصبا ثانية
وقوله:
يا قلب صبرا على الفراق ولو ... روعت ممن تحب بالبين
وأنت يا دمع أن أبحت بما ... أخفيت وجدا سقطت من عيني
وقوله:
لولا شفاعة شعره في صبه ... ما كان زار ولا أزال سقاما
لكن تطاول في الشفاعة عنده ... وغدا على أقدامه يتراما
وقوله:
قالوا علا نيل مصر في زيادته ... لقد بلغ الأهرام حين طما
فقلت هذا عجيب في بلادكم ... إن ابن ستة عشر يبلغ الهرما
وقوله:
لجود قاضي القضاة أشكو ... عجزي عن الحلو في صيامي
والقطر أرجو ولا عجيب=فالقطر يرجى من الغمام وقوله:
قلت له إذ هز لي ذقنه ... ولام فيمن همت في عشقها
تذكر إذ غنت فنادى نعم=فقلت وا شوقي إلى حلقها وقوله:
مللت كتابا أخلق الدهر جلده ... وما أحد في دهره بمخلد
إذا عاينت كتبي الجديدة حاله ... يقولون لا تهلك أسى وتجلد
ومن محاسن الشيخ زين الدين بن الوردي:
يا سائلي تصبرا ... عن لثم فيه لا تسل
ما تستحي تبدلني ... بالصبر عن ذاك العسل
وقوله:
ومليح إذا النحاة رأوه ... فضلوه على بديع الزمان
برضاب عن المبرد يروي ... ونهود تروي عن الرماني
وقوله:
قالت إذا كنت تهوى ... أنسي وتخشى نفوري
صف ورد خدي وإلا ... أجور ناديت جوري
وقوله:
ضممتها عند اللقا ضمة ... منعشة للكلف الهالك
قالت تمسكت وإلا فما ... هذا الشذا قلت بأذيالك
وقوله:
وأغيد يسألني ... ما المبتدأ والخبر
مثلهما لي مسرعا ... فقلت أنت القمر
وقوله:
مهفهف القد إذا ما انثنى ... يقول لا تخش من الرد
ما أنت حملي يا كثيب النقا ... ولست يا غضن النقا قدي
لو نلت من خديه تقبيلة ... تزين الريحان بالورد
وقوله:
هويت أعرابية ريقها ... عذب ولي فيها عذاب مذاب
رأسي من شيبان والطرف من ... نبهان والعذال فيها كلاب
وقوله:
تقويم قدك مال يا من يغره ... در يقصر دونه التقويم
إني لأبكي من جفاك ولي أب ... وثغر يضحك منه وهو يتيم
وقوله:
قلت لفرا فرى أديمي ... وزاد صدأ وزاد هجرا
قد فر صبري وفر نومي ... قال نعم مذ عشقت فرا
وقوله:
ووعدت أمس بأن تزور فلم تزر ... فغدوت مسلوب الفؤاد مشتتا
ي مهجة في النازعات وعبرة ... في المرسلات وفكرة في هل أتى
ومن أغراضه اللطيفة قوله في صديق له بالمعرة يقال له شمس:
لي بالمعرة شمس ... رضاه غير مرادي
فلا تذموه اني ... أدري بشمس بلادي
وقوله:
يا شمس أشعلت شمعا ... عليك عشر الأصابع
رغما لمن قال قبلي ... الشمع في الشمس ضائع
ومنه قوله في آل النصيبي بحلب:
فؤادي إلى آل النصيبي مائل ... وودي لهم في محضري ومغيبي
فبيني وبين القوم تجانس ... إذا طاب أصل الورد كان نصيبي
وقوله:
لي صاحب واسمه سراج ... ما قر لي عنده قرار
لسانه محرق لقلبي ... إن لسان السراج نار
وقوله:
مرض الفؤاد وصح ودي فيهم ... وأقام تذكاري وصبري نازح
إنسان عيني كم سهادا كم بكا ... يا أيها الإنسان إنك كادح
وقوله:
يا آل بيت النبي بذلت ... في حبكم روحه فما غبنا
من جاء عن بيته يحدثكم ... قولوا له البيت والحديث لنا
وقوله:
من ولي الحسبة يصبر على ... تعرض الواقف والسائر
فليس يحظى بالمنى والغنى ... فيهم سوى المحتسب الصابر
زوجة مجد الدين والداها ... في أخذ عرض المجد أشبهاها

نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست