responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 371
أن أباها وأبا أباها ... قد بلغا في المجد غايتاها
ومن تحريرات القيراطي قوله:
لما تبدا قوام قامته ... وحاجباه لناظر العين
رأيت موتي بسيف ناظره ... من قيد رمح وقاب قوسين
وقوله:
تنفس الصبح فجاءت لنا ... من نحوه الأنفاس مسكيه
وأطربت في العود قمرية ... وكيف لا تطرب عوديه
وقوله:
أرتاح للأقمار وهي طوالع ... وشموس راح للمغارب تجنح
ويهزني زجل الطيور بلحنها ... والروض بالزهر النظيم موشح
وقوله:
شبه السيف والسنان بعيني ... من لقتلي بين الأنام استحلا
فأبي السيف والسنان وقالا=حدنا دون ذاك حاشا وكلا وقوله:
أهيم بأعطاف القدود صبابة ... وإن هي زادتني جفا وتباعدا
ويعجبني بين الأنام تطفلي ... عليها إذا شاهدتهن موائدا
وقوله:
عبدك يا من جفا وصد وما ... درى بصب يموت بالكمد
جرى على الخد من مدامعه ... في الحب ما لا جرى على أحد
وقوله:
جزت النقا فحويت لين غصونه ... وكثيب واديه وجيد غزاله
وأخذت حسن البدر منه وقد بدا ... في أفقه بتمامه وكماله
وقوله:
يا هاجرا أوقعني هجره ... وصده في حالة صعبه
أخذت قلبي بالتجني وما ... تركت لي منه ولا حبه
ومن لطائف ابن المعمار:
لما تبدا عذار الحب قلت له ... رفقا ومهلا عليه أيها الجاني
ولا تخشن فما في الخد محتمل ... بأن تخط عليه عرق ريحان
وقوله:
تملك قلبي خادم قد هويته ... من الهند معسول اللمى أهيف القد
أقول لصحبي حين يرنو بلحظه ... خذوا حذركم قد سل صارمه الهندي
ومن لطائفه قوله مع التضمين:
عزمت على رقيا محاسن وجهه ... بأنوار آيات الضحى حين أقبلا
فلما بدا يفتر عن نظم ثغره ... بدأت ببسم الله في النظم أولا
وقوله:
أيا بدر المحاسن حزت جودا ... وفضلا شاع بين العالمينا
وكنت من الكرام فحزت خطا ... فصرت من الكرام الكاتبينا
وقوله:
قسما بما أوليت من أحسانه ... وجميله ما عشت طول زماني
هذا وإن كنتم على سفر به ... فتيمموا منه صعيدا طيبا
وقوله:
قد ذبت من كربي لفقد النسا ... أفور كالتنور من ناريه
وقد طغى الماء فمن لي بأن ... أحمل بالجود على جارية
ومن لطائف العلامة شمس الدين بن الصائغ الحنفي رحمه الله تعالى في باب التورية قوله:
من هجر سلمى ما سلمت ومن ترى ... يقوى لحمل الشوق والهجران
لا تغترر يوما بحلو رضابها ... فلقد بدا من قدها مران
وقوله:
ثنى غصنا ومد عليه فرعا ... كحظي حين أطلب منه وصلا
وأسبله على الأرداف منه ... ولم أرى مثل ذاك الفرع أصلا
وقوله:
هجرت فأحشائي توقد جمرها ... هذا وليست في المحبة فاتره
وتظل تحرقني بنيران الجفا ... ومن الذي يقوى لنار الهاجره
وقوله:
يا مليحا رووا لنا عنه حسنا ... وقبيح إن لم يكن ثم حسنى
طبت لفظا مع الرواة ولكن ... ينبغي أن تكون في الدهر معنى
وقوله:
بروحي أفدي خاله فوق خده ... ومن أنا في الدنيا فأفديه بالمال
تبارك من أخلى من الشعر خده ... وأسكن كل الحسن في ذلك الخالي
وقوله في الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد:
لتقي الدين ذقن ... تملأ الكف وتفضل
فاعمل المنخل منها ... لدقيق العيد وانخل
وقوله:
جفني عليك ساهر ... بحرقة قد ذقتها
ودمعتي جارية ... إن زرتني أعتقتها
وقوله في قيم حمام:
وقيم قيم في حسن صنعته ... حاز الجمال على حسن من الترف
لو يخدم البدر أنقى من البدر من كلف ... لكنه لم يزل ما بي من الكلف
ومن أغراضه البديعة في الشطرنج قوله:
تأمل ترى الشطرنج كالدهر دولة ... نهارا وليلا ثم بؤسا وأنعما
محركها باق وتفنى جميعها ... وبعد الفنا تحيا وتبعث أعظما
وقوله:
فاخرت الأقلام سمر القنا ... والسعد في الأقسام مكتوب
فقلت للخطي لا تستطل ... كلاكما للخط منسوب
وقوله:

نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست