responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 372
ولائم زاد لوما ... في أسود أشتهيه
وقال أسود تهوى ... فقلت عينك فيه
ومن مختارات الشيخ شهاب الدين بن أبي حجلة قوله:
قل للهلال وغيم الأفق يستره ... حكيت طلعة من أهواه بالبلج
لك البشارة فاخلع ما عليك فقد ... ذكرت ثم على ما فيك من عوج
وقوله في غلام يدعى مقبلا:
يا من تحجب عن محب صادق ... ما زال عنه كل حين يسأل
من لي بيوم فيه تقبل باللقا ... ويقال لي هذا حبيبك مقبل
وقوله في فانوس مع حسن التضمين:
وكأنما الفانوس نجم نير ... منع الظلام من الهجوم طلوعه
أو عاشق أجرى الدموع بحرقة ... من حر نار تحتويه ضلوعه
وقوله:
يحكي سنا الفانوس من بعد لنا ... برقا تألق موهنا لمعانه
فالنار ما اشتملت عليه ضلوعه ... والماء ما سمحت به أجفانه
ومن نكته الغريبة في باب التورية قوله -وكتب به إلى ابن الزين المعروف بلبيكم-:
يا شاعرا قد حاز حسن بديهة ... وتطيعه درر النجوم إذا نظم
وتجيبه قبل السؤال لنقده ... وتقول يا ابن الزين لبيكم نعم
ومن بدائع الشيخ بدر الدين الزغاري قوله:
قالت وقد أنكرت سقامي ... لم أر ذا السقم يوم بينك
لكن أصابتك عين غيري ... فقلت لا عين بعد عينك
وقوله:
قيل لي إذا رأيت أقمار تم ... عن بدور السماء للطرف تلهي
أي وجه أضناك قلت دعوني ... فسقامي قد صح من كل وجه
وقوله مضمنا وأجاد:
يقول العاذلون نرى رمادا ... على خديه من شعر العذار
فقلت لهم صدقتم غير إني ... أرى خلل الرماد وميض النار
وقوله:
وافى كتابك يا خليلي بعدما ... حكمت علي ببعدك الأيام
لكن أرى نار اشتياقي لم تكن ... بردا علي وفيه منك سلام
وقوله:
سرت من بعيد الدار لي نفحة الصبا ... وقد أصبحت حسرى من السير ظالعه
فمن عرق مبلولة الجيب بالندى ... ومن تعب أنفاسها متتابعه
ومن لطائف الشيخ شهاب الدين الحاجبي قوله:
لها عين لها غزل وغزو ... مكحلة ولي عين تباكت
وحاكت في فعايلها المواضي ... فيا لك مقلة غزلت وحاكت
وقوله:
وصفت خصره الذي ... أخفاه ردف راجح
قالوا وصف جبينه ... فقلت ذاك واضح
وقوله:
عودوا لصب بكى عليكم ... يا جيرة ودعوا وساروا
فدمع عينه عاد بحرا ... وقلبه ماله قرار
وقوله:
لا تبعثوا غير الصبا بتحية ... ما طاب في سمعي حديث سواها
حفظت أحاديث الهوى وتضوعت ... نشرا فيا لله ما أذكاها
وقوله:
وخذوا حديثا قد ألم بمهجتي ... وازداد حتى أهملته العذل
ثاني المعاطف كنت أول عاشق ... في حبه ولكل ثان أول
يرنوا فيحلوا للمتيم لحظه ... إذ ذاك لحظ بالنعاس معسل
وتميل منه شمائل لم أدر من ... مشموله أو حركتها الشمال
متلون الأوصاف سيف لحاظه ... ماض ولكن هجره مستقبل
منها قوله:
أيجود لي دهر بطيف خياله ... وأظنه برجوع ذلك يبخل
أم كيف يأتي الطيف جفنا بابه ... بالفتح من أرق الصبابة مقفل
وقوله:
لم أنس أيام الصبا والهوى ... لله أيام النجا والنجاح
ذاك زمان مر حلو الجنى ... ظفرت فيه بحبيب وراح
ومن محاسن الشيخ زين الدين بن العجمي:
وافى وفي كميه ورد أحمر ... حيا به مذ شب تحت لثامه
فرشفت حلو الراح من خرطومه ... وجنيت ورد الخد من أكمامه
وقوله:
أنظر إلى الغدران كيف تجمدت ... أمواجها فزهت وراقت منظرا
وحكت سطورا في طروس خطها ... قلم النسيم بلطفه لما انبرا
وقوله:
أفدي الذي ساقت حروب الهوى ... بحسن ساقيها لمشتاقها
جادلت عذالي على حسنها ... فقامت الحرب على ساقها
وقوله:
قاسوا حماة بجلق فأجبتهم ... هذا قياس باطل وحياتكم
فعروس جامع جلق ما مثلها ... شتان بين عروسنا وحماتكم
وقوله:
غنى على القانون حتى غدا ... من طرب يهتز عطف الجليس
داوى قلوبا من غليل الأسى ... وكان فيها من هواها رسيس

نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست