responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 373
وصاحت الجلاس عجبا به ... يا صاحب القانون أنت الرئيس
ومن لطائف الشيخ عز الدين الموصلي في باب التورية قوله:
يقول وقد بدا قمرا وغصنا ... حباه حسنه هيفا بلين
تنشق مسك أصداغي حلالا ... فهذا الطيب من عرق الجبين
وقوله:
حديث عذار الحب باد وساقه ... له أوجه تبدي لقلبي اشتياقه
درى إننا نسعى إلى الحسن كلنا ... فأبدى لنا ذاك الحديث وساقه
وقوله:
حديث عذار الحب في خده جرى ... كمسك على الورد الجني مسطرا
فقبلته حتى محوت رسومه ... كأن لم يكن ذاك الحديث ولا جرى
وقوله:
ذو حور أصابني ... بعينه لما نظر
فليس قتل صبه ... إلا كلمح بالبصر
وقوله:
وبي ناتف للعارضين يقول صف ... نبات عذار زان في الحسن منظري
فناديت يا حلو الشمائل ما الذي ... يقول لساني في النبات المكرر
ومن محاسن الشيخ جمال الدين عبد السوسي في باب التورية قوله:
أهوى غزالا عليه صبري ... قد بان في الحب وهو عذري
قد أسرت مقلتاه قلبي ... فرحت مملوكه بأسري
وقوله:
تهاون بي شمس الندى وهو صاحب ... وأظهر لي أضعاف ما تظهر العدى
نزلت به أبغي الندى وهو طالع ... وعند طلوع الشمس يرتفع الندى
وقوله:
زجرت النفس عن نذل لئيم ... أقر بموعدي غلطا وأنكر
وقد ذكرته عنه مرارا ... وهيهات المؤنث لا يذكره
ومن محاسن الصاحب فخر الدين بن مكانس قوله:
يقول مفندي إذا همت وجدا ... بخد خلت فيه الشعر نملا
أتعرف خده للعشق أهلا ... فقلت له نعم أهلا وسهلا
وقوله:
زارت معطرة الشذا ملفوفة ... كي تختفي فأبى شذا العطر
يا معشر الأدباء هذا وقتكم ... فتناظموا في اللف والنشر
وقوله:
علقتها معشوقة خالها ... إذ عمها بالحسن قد خصصا
يا وصلها الغالي ويا حبسها ... لله ما أغلى وما أرخصا
وقوله:
ومقلة ظبي يرشق القلب سهمها ... ولكنه رشق يزال به الهم
على نفسه فليبك من ضاع عمره ... وليس له منها نصيب ولا سهم
ومن أغراضه الغريبة (قوله في ولده) مجد الدين:
أرى ولدي قد زاده الله بهجة ... وكمله في الخلق والخلق مذ نشا
سأشكر ربي حيث أوتيت مثله ... وذلك فضل الله يؤتيه من يشا
وقال يمدح الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:
يا بن عم النبي إن أناسا ... قد توالوك بالسعادة فازوا
أنت للعمل في الحقيقة باب ... يا إماما وما سواك مجاز
وقوله:
وا سوأتاه إذا وقفت بموقف ... ما مخلصي فيه سوى الاقرار
وسواد وجهي عند أخذ صحيفتي ... وتطلعي فيها شبيه القار
ومن محاسن (ولده) مجد الدين فضل الله بن (عبد الرحمن) قوله:
وأغيد بت منه ... في نار خديه أقلى
رمى من اللحظ سهما ... به نموت ونبلى
وقوله:
قالوا وقد هزوا لنا ... قاماتهم والأعينا
إن رمت تلقانا فلج ... بين السيوف والقنا
وقوله:
يقولون هل من الحبيب بزورة ... ومناكم المطلوب قلت لهم منا
فقالوا لنا غوصوا على قده وما ... يحاكي إذا ما اهتز قلت لهم غصنا
وقوله:
بحق الله دع ظلم المعنى ... ومتعه كما يهوى بأنسك
وكف الصد يا مولاي عمن ... بيومك رحت تهجره وأمسك
وقوله:
قال خلي لحبيبي صل فتى ... بك قد أضحى معنى مغرما
قال هل يولم إن واصلته ... قال إن فاز بثغر أولما
وقوله:
يا لائمي إن فقدت الصبر في قمر ... أصداغه سلبت أهل الهوى وسبت
كلت سيوف اصطباري عنه حين بدا ... آس العذار على وجناته ونبت
ومن مدائحه يهني والده بعوده من السفر:
هنيت يا أبتي بعودك سالما ... وبقيت ما طرد الظلام نهار
ملئت بطون الكتب فيك مدائحا ... حتى لقد عظمت بك الأسفار
وقال فيه أيضاً وقد أهدى له هدية حسنة:
تناهيت في بري إلى أن هديتني ... ولولاك كنت الدهر في الغي ساديا
وأهديت لي ما حير العقل حسنه ... فلا زلت في الحالين للعبد هاديا

نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست