responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 374
ومن لطائف الشيخ أبي الفضل بن أبي الوفاء:
عبدك الصب المعنى ... عرف الفقر وذاقه
فلكم فاخر محتا ... جا شكا فقرا وفاقه
ومن مخترعاته في باب التورية مع بديع التضمين:
ما خادم واسمه في در مبسمه ... إلا أغن غضيض الطرف مكحول
وريقه مع ثناياه التي انتظمت ... كأنه منهل بالراح معلول
وقوله:
سألتها رشف ريق ... مستعذب الطعم حلو
قالت فصفني ارتجالا ... فقلت بعد التروي
وقوله:
ذكرك لي في اللوم مستحسن ... واللوم عندي غير مستحسن
كم قلت للمعرب في لومه ... إن جئت نحوي قط لا تلحني
وقوله:
تعنت دهر لج فينا بخطبه ... وذللنا من بعد عز وأنكانا
قسا وانثنى يختال في جبروته ... وجرر أذيالا علينا وأردانا
ومن محاسن الشيخ بدر الدين الدماميني:
قلت له والدجى مول ... ونحن في مجلس التلاق
قد عطس الصبح يا حبيبي ... فلا تشمته بالفراق
وقوله:
يا عذولي في مغن مطرب ... حرك الأوتار لما سفرا
كم تهز العطف به طربا ... عندما تسمع منه وترا
وقوله:
بدا وقد كان اختفى ... وخاف من مراقبه
فقلت هذا قاتلي ... بعينه وحاجبه
وقوله:
أمنيتي أنت يا مليحا ... ما مثله في الزمان ثان
فكيف يبدي جفاك خوفا ... وأنت لي غاية الأمام
وقوله:
وعزيز الجمال أوجب ذلي ... وهواه علي أصبح فرضا
فهو في الحسن والجمال سماء ... صرت يا صاح منه بالذل أرضا
وقوله:
تناسبت أوصاف من وصله ... ينفي عن القلب جميع الكرب
في الخد تسهيل ومن ثغره ... يطيب للصب ارتشاف الضرب
وقوله:
لا ما عذاريك هما أوقعا ... قلب المحب الصب في الحين
فجد له بالوصل واسمح به ... ففيك قد هام بلامين
وقوله:
في ليلة البدر أتى ... حبي فقرت مقلتي
وقال لي يا بدر قم ... فقلت هذي ليلتي
وقوله:
قم بنا نركب طرف الل ... هو سبقا للمدام
واثن يا صاح عناني ... لكميت ولجام
ومن مختارات الشيخ الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني:
سألوا عن عاشق في ... قمر باد سناه
أسقته مقلتاه=قلت لا بل شفتاه وقوله:
أتى من أحبائي رسول فقال لي ... ترفق وهن واخضع تفز برضانا
فكم عاشق قاسى الهوى إن يحبنا ... فصار عزيزا حين ذاق هوانا
وقوله:
خاض العواذل في حديث مدامعي ... لما رأو كالبحر سرعة سيره
فحبسته لأصون سر هواكم ... حتى يخوضوا في حديث غيره
وقوله:
يا عاذلي وسهام اللحظ ترشقني ... عن قوس حاجب بدر خده قبسي
أن تستطع لنجاتي في الهوى سببا ... فاستنبط العلم لي من أسهم وقس
وقوله:
ولم أنس إذ زار الحبيب بروضة ... فغارت من المحبوب أعينها المرضى
ولاحت بخد الورد حمرة خجلة ... حياء رأينا طرف نرجسها غضا
وقوله:
نحن أهل الهوى بلوناه قدما ... بين خوف من أهله وأمان
وشربنا خمر الهوى كل حين ... بكؤوس قد أترعت وأوان
وقوله:
سرت وخلفتني غريبا ... في الربع أصلي جوى بنازك
أغث حشا أحرقت غراما ... في ربعك المعتلي ودارك
وقوله:
وبدر تم جميل ... محجب بالدلال
إذا همست بأني ... أسلو هواه بدالي
وقوله:
نهاني حبيبي أن أطيع عواذلي ... لكي أتهنا بالوصال الذي سرا
فقلت فدتك النفس سمعا وطاعة ... فلم أر نهيا منه أهنأ ولا أمرا
وقوله:
وأهيف حياني بطيب وصاله ... ومن ريقه الخمر الحرام حلالي
أدار لي الكأسين خمرا وريقة ... ونزهني عن جفوة وملال (لي)
وقوله:
تجرد من أحب فقال لي من ... يلوم وأظهر الحسد المكتم
أجاد لك الحبيب بلمس جسم ... له كالخز قلت نعم وأنعم
وقوله:
تيه فلان الدين مع فقره ... أقوى دليل أنه جاهل
لثوبه بالصقل من فوقه ... قعاقع ما تحتها طائل
وقوله:
يا أيها الشيخ المطيع هواه دع ... هذي الدعابة قد أتى داعي الردى

نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست