responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 375
وخيوط هذا الشيب لا تنسج بها ... ثوب التصابي فهي ما خلقت سدا
وقوله:
خليلي ولي العمر منا ولم تنب ... وننوي فعال الصالحين ولكنا
في وصفها ألسن الأقلام قد نطقت ... وطال شرحي في لامية العجم
وقوله:
أرخت لنا ذوائبا من شعرها ... عشرا وفرق الفجر فيها يسري
فصرت بالفجر لها معوذا ... لما بدا بين ليال عشر
وقوله:
أرشفني ريقه وعانقني ... وخصره يلتوي من الدقه
فصرت من خصره وريقته ... أهيم بين الفرات والرقه
وقوله:
قال أراك الحمى تعوض ... بغصن قدي إذا جفاكا
فقلت من بعد قد حبي ... والله ما أشتهي أراكا
وقوله:
برامة لي ظبي ... تخشى الأسود مرامه
كم هام قلبي فيه ... بين العذيب ورامه
وقوله:
هويت غصنا لأطيار القلوب على ... قوامه في رياض الوجه تغريد
قالت لواحظه إنا نسود على ... بيض الظبا قلت أنتم أعين سود
وقوله:
جاد النسيم على الربا ... بندى يديه وقال لي
أنا ما أقصر عن ندى ... وكما علمت شمائلي
ومن التواري التي وقعت لناظمها عفوا بل سحرا من غير كد قول القائل:
قاسوك بالغصن في التثني ... قياس جهل بلا انتصاف
فذاك غصن الخلاف يدعي ... وأنت غصن بلا خلاف
ومن ذلك قول جلال الدين شاعر ماردين قديما:
ويوم يرد يد أنفاسه ... تخمش الأوجه من قرصها
يوم تود الشمس من برده ... لو جرت النار إلى قرصها
ومثله قول شرف الدين بن منقذ:
ولرب ليل تاه فيه نجمه ... وقطعته سهرا فطال وعسعسا
وسألته عن صبحه فأجابني ... لو كان في قيد الحياة تنفسا
ومثله قول أمين الدين السليماني:
أضيف الدجى معنى إلى لون شعره ... فطال ولولا ذاك ما خص بالجر
وحاجبه نون الوقاية ما وقت ... على شرطها فعل الجفون من الكسر
ومنه قول محاسن الشواء:
ولما أتاني العاذلون عدمتهم ... وما فيهم إلا للحمى قارض
وقد بهتوا لما رأوني ساهيا ... وقالوا به عين فقلت وعارض
ومثله قول إبراهيم بن عبد الله الغرناطي:
يا رب كأس لم تشج شمولها ... فأعجب لها جسما بغير مزاج
لما رأينا السحر من أشكالها ... جملا نسبناها إلى الزجاجي
ومنه قول فخر الدين بن الجنان الشاطبي:
تؤمون الحجاز وما علمتم ... بأن القلب بيتكم العتيق
وألفاظي العذيب وأضلعى المنحن ... ى ودموع مقلتي العقيق
ومثله قول الشريف محمد قاضي الجماعة بغرناطة وهو:
حدائق أنبتت فيها الغوادي ... ضروب النور رائقة البهاء
فما يبدو بها النعمان إلا ... نسبناه إلى ماء السماء
ومنه قول الشيخ شمس الدين الأدفوي:
كم للنسيم على الربا من نعمة ... وفضيلة بين الورى لن تجحدا
ما زارها وشكت إليه فاقة ... إلا وهز لها الشمائل بالندى
ومثله في الحسن واللطافة قول الشيخ موفق الدين الحكيم:
لله أيامنا والشمل مجتمع ... نظما به خاطر التفريق ما شعرا
وا لهف قلبي على عيش ظفرت به ... قطعت مجموعة المختار مختصرا
وقول علاء الدين بن البطريق ناظر الجيش ببغداد:
دار السراج بديعة ... فيها تصاوير بمكنه
تحكي كتاب كليلة ... فمتى أراها وهي دمنة
ويعجبني في هذا الباب قول القائل في حمام:
إن حمامك التي نحن فيها ... أي ماء لها وأية نار
قد نزلنا فيها على ابن معين ... وروينا عنه صحيح البخار
ويعجبني من نظم المواليا في هذا الباب قول القائل:
حبي ومحبوبتي مذ بان يوم البين ... رأوا عشا ليلة الاثنين قبل الحين
فصرت أنظر إلى زينة وألمح زين ... وأقول يا قلب ما أحلى ليلة الاثنين
ويعجبني قول الشيخ حامد الحكاك:
ثار الغرام الذي في مهجتي خامد ... وسال دمعي الذي كنت أعهدو جامد
وأنا ببغداد والمحبوب في آمد ... مصيبتي عظمت وأنا لها حامد
قال المؤلف عفا الله عنه:

نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست