responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 377
أنا قاصم الأعداء في يوم الوغى ... ومجدل الفرسان عند طعان
وإذا تكنَّت في الحروب أنالها ... وتطاولت ناديت يال سنان
وقوله:
أهديتموا لي لبنا طيبا ... في طاسة عن فضلكم تعرب
أمسكها والله عيبا أرى ... وردها فارغة أعيب
وإنما أطعمني فيكم ... أصلكم واللبن الطيب
وقوله:
ألا يا بني الروم القتال فدونكم ... فأنا تدرعنا الحديد إلى الحشر
وما برحت للفتح تتلو رماحنا ... وأسيافنا تتلو بها آية النصر
وقوله:
علقتها خودا لها مقلة ... تزري بالحاظ الظبا السارحة
يا فتية العشق خذوا حذركم ... فإنما مقلتها جارحة
وقوله:
رجوتك عونا فخاب الرجا ... وقل الوفاء وعز الطلب
لذا انقطع الحبل ما بيننا ... وقد زاد قبضي بهذا السبب
ومن بدائع العلامة ابن الحجاج الغرناطي قوله في الحافظ علم الدين أبي القاسم بن محمد بن يوسف البزالي:
نوى النوى علم الدين الرضى فأنا ... من بعد فرقته بالشام ذو ألم
فلا تلمني على حبي دمشق فقد ... أصبحت فيها زمانا صاحب العلم
وقال في الحافظ شمس الدين الذهبي:
رحلت نحو دمشق الشام متبعا ... رواية عن ذوي الأحلام والأدب
ففزت في كتب الآثار حين غدت ... تروى بسلسلة عظمى من الذهب
وقال في قاضي القضاة العالم الشهير صاحب التفسير عماد الدين الكندي:
ولما اختبرت ذوات الورى ... تعجبت من حسن ذات العماد
فتلك التي لم أكن مبصرا ... مدى عمري مثلها في البلاد
وقال:
بكيت شجا ففاض الدمع يحكي ... يتامى الدر إذ يهوي تواما
وسلت من محاجرها سيوفا ... فخفت على المحاجر واليتاما
وقال:
لعمرك ما ثغره باسم ... ولكنه حبب لاعب
ولو لم يكن ريقه مسكرا ... لما دار من حوله الشارب
وقال وقد وقف حاجب السلطان على عين ماء ببعض الثغور وشرب منها:
تعجبت من ثغر هذي البلاد ... ومولاي من عينها شارب
فلله ثغر أرى شاربا ... وعين بدا فوقها حاجب
وقال:
وحمراء في الكأس مشمولة ... تحث على العود في كل بيت
فلا غزو أن جائني سابقا ... إلى الأنس خل بحث الكميت
وقال:
أتوني فعابوا من أحب جماله ... وذاك على سمع المحب خفيف
فما فيه عيب غير أن جفونه ... مراض وإن الخصر منه ضعيف
وقال:
أيا عجبا كيف تهوى الملوك ... محلي وموطن أهلي وناسي
وتحسدني وهي مخدومة ... وما أنا إلا خديم بفاس
وقال:
لي المدح يروى حيث كنت كأنما ... تصورت مدحا للورى وثناء
ومالي هجاء فأعجبن لشاعر ... وكاتب سر لا يقيم هجاء
وقال:
ومهاة تقول أن هي كلت ... ودعا للمزاج خل ممازج
دار ذا الردف إن في الأزر مني ... رمل يبرين يا طبيب وعالج
وقال:
أيا ضوء الصباح ارفق بصب ... تسيل دموعه في الخد سيلا
وكنت بليلة ليلاء طالت=فها أنا في الورى مجنون ليلى وقال يخاطب شيخه سيف الدين:
لمولاي سيف الدين في الفقه بيننا ... مقام اجتهاد ليس يلحقه الحيف
فتقليده فرض على أهل عصرنا ... ولا عجب عندي إذا قلد السيف
وقال:
رعى الله معطار النسيم فإنه ... رأى من غصون البان ما شاء من عطف
وأيدي من حديث الغيث وهو مسلسل ... لذاك لعمري ليس يخلو من الضعف
وترشحت التورية بكون المحدثين يقولون الحديث المسلسل لا يخلو من الضعف, ولو في التزام التسلسل, مع كون متن الحديث صحيحا, كما قرر في محله.
وقال:
نظرت إلى روض الجمال بخده ... وسقيته دمعا به العين تكلف
فصح حديث الحسن عن ورد خده ... وإن كان أضحى وهو راو مضعف
ويعجبني قول الشيخ علاء الدين المارديني:
أنظر صحاح المبسم السكري ... رواية صحت عن الجوهري
وصحح النظام في ثغره ... ما قد رواه خاله العنبري
معتزلي أصبح لما بدا ... في خده عارضه الأشعري
قد كتب الحسن على خده ... يا أعين الناس قفي وانظري
أمطر دمعي عارض قد بدا ... يا مرحبا بالعارض الممطر

نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست