responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 378
وجه لأزهار إليها جامع ... من لي بذاك الجامع الأزهر
أشهرت لحظا يا فقيها به ... قد راحت الروح على الأشهر
وللأستاذ الشيخ محمد البكري:
أنا المعشوقة السمرا ... وأجلى في الفناجين
وعود الهند لي طيب ... وذكري شاع في الصين
وللشيخ أحمد المدني المعروف باليتيم:
أرسلت رسلي لقهوة سحرا ... فما أتوا سرعة من الكسل
فقيل صفها فقلت مقتبسا ... جاءت على فترة من الرسل
وله أيضاً:
ما الحال قالوا صف لنا ... فلعل ما بك أن يزاح
فأجيب ما يخفاكم ... حال السراج مع الرياح
وقد سبقه لمثله في كثير من شعره السراج الوراق.
وللشيخ عبد الرحمن بن كثير المكي:
كبار زماننا أضحوا صغارا ... وقد غضب الزمان على الكبار
كان زماننا من قوم لوط ... له ولع بتقديم الصغار
وللعلامة محمد بن حجر المكي:
يا ذا الذي من خاله حبة ... سوداء في الخد الشديد الصفا
دعني أقبلها تزيل الضنى ... فالحبة السوداء فيها الشفا
وله في مليح اسمه علي:
لعلي محاسن ... ما لها قط مشبه
وبشامات خده ... كرم الله وجهه
ولمحمد الخياط المحلي:
لنا صاحب ما زال يتبع بره ... بمن وذاك البر بالمن لا يسوى
سلوناه لا بغضا ولا عن ملالة ... ولكن لأجل المن تستعمل السلوى
ومثله قول التلمساني: هواكم هو المن الذي ماله سلوى=وحبكم عندي هو الغاية القصوى ومن محاسن الأردبيلي قوله في غلام يهودي:
من آل إسرائيل علقته ... أوقعني بالصد في التيه
قد أنزل السلوى على قلبه ... وأنزل المن على فيه
وللشيخ يوسف المغربي في رجل يعرف بالعاملي:
إن اليهودي غدا عاملا ... في الناس بالجور وبالباطل
يعمل في الدين كما يشتهي=فلعنه الله على العامل وله من قصيدة أخرى:
اشرب ولا تعيب على عاذل ... فشله في الناس لم يعتب
وإن تسكن يا سيدي طالبا ... درا وياقوتا من المطلب
فالكأس والصهباء فيها المعنى ... فخذ حديث الكنز عن مغربي
وله يمدح أستاذه يحيى الأصيلي:
مدحت البحر إذ أضحى يحاكي ... علوم البر ذي الفخر الجليل
وإني إن مدحت يوما ... فمدحي فيه للبر الأصيلي
وللشيخ يحيى الأصيلي:
من منصفي من ظالم ... بيت المظالم بيته
أخفيه خشية بأسه ... وأود لو سميته
وهذا كقول السراج الوراق:
رزقت بنتا ليتها لم تكن ... في ليلة كالدهر قضيتها
فقيل ما سميتها قلت لو ... مكنت فيها كنت سميتها
وقد قيل أن التورية لم تعقد له, لأنه إنما قال: سممتها, وقيل: مثله يسمى إبهام التورية, والصحيح أنه من باب (تقضى البازي) بمعنى تقضض وفي كلام بعضهم ما يقتضي اطراده.
وله أيضاً:
إلا أن لي يا آل صديق أحمد ... لشمس الهدى منكم به الكرب ينجلي
فلي منه أستاذ ولي منه مرشد ... ولي منه قطب ذو اتصال ولي ولي
ومثله قول ابن مكانس:
نعم نعم محضتهم ... صدق الولا تطولا
وما رعوا عهدا ولا ... مودة ولا ولا
وله أيضاً:
لي صاحب متمرض ... متقلق في ذاته
يا رب صبرني عسى ... أقوى على مرضاته
وهذا مأخوذ من قول جارية المعتمد بن عباد لمولاها: يا مولاي لا نقوى على مرضاتك في مرضاتك.
وله:
أتيت جنينة أستاذنا ... وقد جمعت كل معنى كمل
بها آي ورد وآس به ... تفرق شمل عداه وفل
والفل نوع من الياسمين بلغة أهل اليمن, ذكي الرائحة, ولم يذكره أهل اللغة, فهو لغة مولدة, وسماه البيطار في مفرداته: النمارق.
وكتب لخالة بالإسكندرية:
لخالي في الإسكندرية رغبة ... ومن بعده قد حال لي في الهوى حال
فإن يك أضحى ثغرها موطنا له ... فيا حبذا في ذلك الثغر لي خال
وله:
مذ بان من أهوى همت ... عيني بماء منهمر
فقلت للقلب إذا ... لم تلق صبرا فاستعر
وللشيخ عبد الواحد الرشيدي:
قلت للنائب الذي ... قد رأينا معائبه
لست عندي بنائب ... إنما أنت نائبه
وهو كقول آخر:

نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست