responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 379
وقاض لنا حكمه باطل ... وأحكام زوجته ماضيه
فيا ليته لم يكن قاضيا ... ويا ليتها كانت القاضية
وللشيخ محمد بن بدر الدين الزيات في الفاضل العزي:
إلى الفاضل العزي وجهت مطلبي ... لأظفر منه بالذخيرة والكنز
وقالوا تذلل تبلغ المجد والعلى ... فقلت لهم قد نلت ذلك بالعز
ولصفي الدين بن محمد العزي في مليح متجانس:
علي رفقا بمن ذابت حشاشته ... صب أزل الكرى عن مقلتيه وصب
حديد قلبك يا نحاس يمنعه ... لجين جسمك والنوم المصون ذهب
وله في صديقه الصحافي:
يا عاذلي في هواه ... تلاف قبل تلافي
وهات لي الدن واجمع ... بيني وبين الصحافي
وللشيخ أحمد بن عواد في بعض الحبوش:
حبشية حسنية أبصرتها ... تهتز كالغصن الرطيب المثمر
فسألتها عن جنسها ما خفي ... قالت فما تبغيه جنسي أم حري
وهذا كقول آخر:
بي أمحري ناعم الخدين ذو ... شرطين فعلهما كفعل الخنجر
لم أدر مذ صافحت صفحة خده ... ورد زها هو أم خديد أم حر
وها هو هنا أمر لا كما قال فيه:
من كل معنى بديع لو يمر على ... فهم السقيم ولو في نومه شفيا
وقلما أبصرته عين ذي أدب ... إلا وراح بذاك البرء مكتفيا
ويعجبني قول بعض المتأخرين:
أسرفت في الصد فخف خالقا ... لا يرتضي إسراف مخلوق
يا هاجرا من لم يذق وصله ... جرعته الصبر على الريق
وللشيخ شهاب الدين أحمد المعروف بقعود:
لي حبيب من هجره زاد سكري ... وسلوي هواه أقبح ذنب
جاءني داعيا وقال أنت إني ... أولم اليوم قلب المحب
ومثله لابن مكانس:
قال خلي لحبيبي صل فتى ... فيك قد أضحى معنى مغرما
قال هل يولم إن واصلته ... قال إن فاز بثغر أو لما
وله: وحقك لو أتلفت مالي جميعه=لما رضي الواشون فيك مكارمي
ولو أنني أولمت ألف وليمة ... لأجلك لم يشكر عذولي ولا يمي
وللشيخ سري الدين بن الصايغ الحنفي:
قلت لتاج الدين في خلوة ... وقد علاه عبده الأكبر
التاج يعلو فوقه غيره ... قال نعم ياقوت أو جوهر
وللشيخ محي الدين الغزي (أحمد الدين الغزي ابنه) :
يا راكب البغلة الشموص ... وقائد المهر والقلوص
بساحل المرج لا تعرج ... وانزل على ساحل الخصوصي
بساحل المرج لا تعرج ... وانزل على ساحل الخصوصي
أحب مصر التي تسامت ... ففضلها جاء بالنصوص
لأن مقت الإله ربي ... قد حل في الروم بالخصوص
وللشيخ نور الدين بن الجزار الشافعي في (الوجه) وهو منهل معروف بطريق مكة شرفها الله تعالى:
ولما رأيت الوجه سال من الحيا ... وقد طاب فيه للحجيج مقام
وعاينت ركب الحج حل بسفحه ... وقد ضربت في جانبيه خيام
ومدوا إلى الغيث الهطول أكفهم ... فجاد عليهم بالعطاء غمام
فقلت على الوجه المليح تحية ... مباركة من ربنا وسلام
وللقيراطي فيه أيضاً:
أتيت إلى الحجاز فقلت لما ... تبدى وجهه لي وارتويت
وكم في الأرض من وجه مليح ... ولكن مثل وجهك ما رأيت
وللحافظ ابن حجر العسقلاني وقد مر به فوجده مسننا:
أتينا إلى الوجه المرجى نواله ... فشح ولم يسمح بطيب نداه
وأسفر عن وجه وما فيه من حيا ... فقلت دعوه ما أقل حياة
ولما عاد إليه وجده ممطرا قد صفت مشاربه واخضرت جوانبه, وطاب به القيل فقال:
أرانا الجميل الوجه معتذرا لنا ... فأوليته شكرا وما زلت مثنيا
وأطرقت نحو الأرض رأسي خجلة ... وما أسطعت رفع الرأس من كثر الحيا
وللأديب أبي عبد الله الفيومي فيه:
ولما وجدنا الوجه عند وروده ... خليا من الماء القراح فناؤه
زممت مطي ثم قلت ترحلوا ... فلا خير في وجه إذا قل ماؤه
وللشهاب المنصوري في مليح اسمه يونس:
لست لأغصان النقا مادحا ... لأن حبي قده أميس
ولست بالأقمار مستأنسا ... لأن عندي قمري يونس
وللشيخ نور الدين علي العسيلي:
بكفك طوفان تروى به الورى ... وعهدي بالطوفان يأتي بتنكيد

نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست