نام کتاب : بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة نویسنده : الصعيدي، عبد المتعال جلد : 1 صفحه : 162
أغراض الذكر:
وأما ذكره: فإما لنحو ما مر في باب المسند إليه من زيادة التقرير، وللتعريض بغباوة السامع، والاستلذاذ، والتعظيم، والإهانة، وبسط الكلام[1]. [1] زيادة التقرير كما في قوله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ} [الزخرف: 9] ، والتعريض بغباوة السامع كما في قولك: "محمد نبينا" في جواب سؤال: من نبيكم؟ والاستلذاذ كما في قولك: "هي سعاد" في جواب: هل هذه سعاد؟ وهكذا، ولا بد في الذكر من قرينة كما سبق في ذكر المسند إليه.
نام کتاب : بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة نویسنده : الصعيدي، عبد المتعال جلد : 1 صفحه : 162