نام کتاب : بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة نویسنده : الصعيدي، عبد المتعال جلد : 1 صفحه : 163
وإما ليتعين كونه اسما، فيستفاد منه الثبوت[1]، أو كونه فعلا، فيستفاد منه التجدد[2]، أو كونه ظرفا[3]، فيورِث احتمال الثبوت والتجدد[4]، وإما لنحو ذلك.
قال السكاكي[5]: وإما للتعجيب من المسند إليه بذكره؛ كما إذا قلت: "زيد يقاوم الأسد" مع دلالة قرائن الأحوال[6].
وفيه نظر؛ لحصول التعجيب بدون الذكر إذا قامت القرينة[7]. [1] أي: الدلالة على النسبة من غير تقييد بزمان. [2] أي: الدلالة على الحدوث بعد العدم. [3] أو جارا أو مجرورا. [4] لأن نحو: "زيد في الدار" تقديره: زيد مستقر أو استقر في الدار. وهذا وما قبله معانٍ أصلية للاسم والفعل والظرف، فليست في شيء من البلاغة. [5] المفتاح ص111. [6] بأن يكون جواب سائل: "من يقاوم الأسد؟! ". [7] أجيب عنه بأن القرينة على المسند لا على التعجيب، وإنما يحصل التعجيب بذكره مع الاستغناء عنه.
نام کتاب : بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة نویسنده : الصعيدي، عبد المتعال جلد : 1 صفحه : 163