responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 109
لِسعد سُعود مَن سلفوا حدودُ ... وسعدُ سعيد مصرَ لهُ خلودُ
أتاه النيلَ معترفاً بفضلٍ ... لهُ إذ فاضَ من كفيهِ جودُ
فهذا حكمهُ مدٌّ وجزرٌ ... وهذا حلمهُ طامٍ مديدُ
فقد بلغت مناقبهُ كمالا ... ومهما ازداد مدحاً لا يزيدُ
وكتب من الإسكندرية مجيبا على قصيدة لخوري يوسف الفاخوري معلمه:
هل هلال هلَّ أم أهلُ الكرمْ ... نثروا التبر على خط القلمْ
إلى أن قال:
أي أبي الروحي ولولا لائمي ... قلتُ من يشبهْ أباه ما ظلمْ
فهو بحر نلت من فيضانهِ ... وأنا تلميذ ذيَّاك العلَمْ
مخزنُ العلم وفي تدريسهِ ... معدن الحلم وكليُّ الهممْ
قد كساني ثوب تعليم بما ... فتح الله عليه وقسمْ
لست أنسى جودهُ حاشا ولم ... أنسَ أياماً تقضَّت في نعمْ
وللمرحوم عدة تواريخ منها تاريخ على لسان أسعد ابن أخيه حبيب ومات صغيراً سنة 1842:
إني هلالٌ قد دنوتُ من الثرى ... قبل أن أتمَّ فهكذا ربي أمرْ
لكن لعمري لم أغب عن منزلي ... إلاّ لأشرق في النعيم كما القمر
وكما روى النقاش نَقش تأريخي ... لأفوز أسعد بالسعادة عن صغر
(1842) ومنها قوله مؤرخا لوفاة البطريرك يوسف الخازن وارتقاء خلفه غبطة السيد بولس مسعد سنة 1854:
في أفق كرسي إنطاكية عجبٌ ... بدرٌ توارى وبدرٌ فوق سدَّتهِ
إن غاب ذاك وأضناناً بعيبتهِ ... فناب هذا وأشفانا بنوبتهِ
دعا الإله لذاك المرتضي خلفاً ... أرَّخت بولس مختارٌ لدعوتهِ
(1854) (إبراهيم بك النجار) وهو المعروف بإبراهيم أفندي ولد في دير القمر سنة 1822 كان رجلاً هماماَ محباَ للآداب منذ نعومة أظفارهِ فلما قدم لبنان الدكتور الفرنسوي كاوط بك رئيس أطباء العساكر المصرية سنة 1837 نال من محمد علي باشا بأن يدخله مع غيره من السوريين في مدرسة القصر العيني في مصر فتلقى فيها الدروس الطبية ونال الشهادة المؤذنة ببراعته سنة 1842 ثم سافر إلى الأستانة العلية ودرس على أساتذتها المتطببين وبقي مدة هناك يتعاطى مهنته فأصاب شهرة عظيمة حتى

نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست