responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 29
ومن محاسنه قوله في نوفرة على رأسها ليمونة:
ونوفرةِ تبدي من الماء قامةَ ... زهت بكمال الصفو حسناً ومنظرا
هودُ من البلور من فوقِ رأسهِ ... زُمرُّدةُ خضراء تنثر جوهرا
ومن أوصافه قوله يذكر دير عطية من قرى الشام بين النبك والقريتين:
حاديَ الرَكْب سِرُ وحثَّ المطَية ... لديار العطا بدير العطَّية
فبتلك الربوعِ تلقى ربيع الس ... أنْس فاحت أزهارها العبهرَّية
جنَّةٌ قد تزخرفتْ في رباها ... بثمارٍ من البهاء جنيَةْ
تجري من تحتها المياهُ بأنها ... ر التهاني للواردين مَرَّيةْ
وغصون الرياض تهتزْ فيها ... حيثُ غنَّت نسائمُ سَحرَّيةْ
حبَّذا حبَّذا معاني الأغاني ... لتهاني المعالمُ الأنسَّيةْ
وقد اشتهر بين المسلمين غير هؤلاء في الشعر والأدب لكنه قصائدهم وتآليفهم لا تزال في خزائن الخاصة أو أخذتها أيدي الضياع نذكر منه من اتصل به علمنا بمطالعة مخطوطات مكتبتنا الشرقية.
فمن هؤلاء الأدباء المسلمين إسماعيل بن الحسين جعمان له ديوان صغير الحجم في أحد مجاميع لندن المخطوطة (Supplement of the Catal. Of the Arabic Mss no 1323 3o) يحتوي على قصائد ومراسلات ومقالات شتى كتبها بين السنة 1227 وسنة وفاته 1250 (1812 - 1835) .
ومن مشاهير المسلمين في أوائل القرن التاسع عشر السيد محمد الأمير الكبير المولود في سنبو في مديرية أسيوط سنة 1154هـ (1741م) والمتوفى في مصر في ذي القعدة سنة 1232هـ (1817م) . درس الفقه بأقسامه في الأزهر وتولى مشيخة السادة الملكية وألف كتباً عديدة في فنون شتى. وكان كلامه حكماً منه قوله:
دع الدنيا فليس فيها سرورٌ ... يتمُّ ولا من الأحزان تسلَمْ
وكن فيها غريباً ثمَّ هيئ ... إلى دار البقا ما فيه مغنَمْ
ومنهم الشيخ عبد الله الحلبي كان شاعر زمانه في الشام له ديوان مفقود وقد وقفنا له على بعض فقرات في ديوان نيقولا الترك منها قوله في جملة قصيدة يذكر تآليف الترك:
أنت بسحر بيانِ ... أبانَ فضلاً جزيلاً
عن فضل ذي الفضل يبني ... عقداً بديعاً جميلاً

نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست