responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 30
صحيح معناهُ يروي ... عن الصحاح نقولا
يا درَّ درّ قوافٍ ... ترتَّلت ترتيلا
قس الفصاحة فيهِ ... سحبانُ أضحى ذهولا
لم يترك الأوَّلون ... إلى الأواخر قيلا
عنهُ التواريخُ تُروى ... براعةً وشمولا
قد سار ذكراً شهيراً ... بين الأنام جليلا
وجاء في الديوان عينه ذكر شاعر آخر وهو الشيخ صالح نائب طرشيحا روي له قصائد منها قوله يمدح آل شهاب والشيخ بشير جنبلاط ويذكر قرية المختارة قال:
وأصبو إلى لبنان وهي مواطنٌ ... عرفتُ بها ظلاً هناك ظليلا
بآل شهابِ كمّل الله عزّها ... وشرف منها أربُعاً وطلولا
وبالجنبلاطي البشير تشامخت ... جبالٌ بها تعلو المجرّة طولا
فتى ما لهُ في الدهر ثان وأنهُ ... أبو قاسمٍ حاز الكمال جميلا
همام إذا ما الحرب شدَّت وثاقها ... ترى أسداً المرهفاتِ سَلولا
يصولُ بقلبٍ كالجبال ثباتهُ ... فيوقع في قلب العدوّ خمولا
يجودُ وفيضُ الجود يحسدُ جودهُ ... إذا جرَّ من بحر المكارم نيلا
بهِ شرُفت مختارةُ العزّ في الورى ... وباروكُها المفضل جاءَ دخيلا
تُذكّرنا جناتٍ عدن قصورُها ... وأنهارها شيئاً تراهُ جليلا
فلا مثلها عيني رأَت ذات بهجةٍ ... تكلّلها من صيّب الماء إكليلا
وبابن عليّ عظّم الله قدرها ... وأحيا لها اسماً في الميلاد فضيلا
وقال يمدح نقولا الترك:
هات زدْني من ذكر وصف نقولا ... ثمَّ أورَد أدلَّةً ونُقولا
حيثُ جئنا لنشهر الفضلَ منهُ ... وبما نال ينبغي أن نَقولا
عيسويٌّ حوى اللطافة حتى ... صار للُّطف حجةً ودليلا
شاعر العصر أوحد الدهر حقاً ... ما وجدنا لمثل ذاك مثيلا
هو يُدعى بالتُرك فاترك سواهُ ... من بني العُرْب واتخذه خليلا
واشتهر في الجزائر محمد أبو راس الناصري من معسكره ولد سنة 1751 ونبغ في الفقه ورحل إلى تونس ومصر والحجاز وتوفي سنة 1823. له قصيدة في فتح وهران على يد الباي محمد بن عثمان سنة 1792 وقد شرحها في كتاب دعاه عجائب الأسفار. وله وصف لجزيرة جربة طبع في تونس سنة 1884.
هذا ما وقفنا عليه من تاريخ شعراء المسلمين في الثلث الأول من القرن التاسع

نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست