responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأدب العربي العصر الجاهلي نویسنده : شوقي ضيف    جلد : 1  صفحه : 14
عند أساليب الأدباء وتشكيلاتهم اللفظية وما تستوفي من قيم جمالية مختلفة، ولا بد من المقارنة بين السابق واللاحق في التراث الأدبي العربي جميعه.

3- تقسيمات تاريخ الأدب العربي وعصوره
أكثر من أرخوا للأدب العربي وزعوا حديثهم في هذا التاريخ على خمسة عصور أساسية، هي "1" عصر الجاهلية أو ما قبل الإسلام "2" والعصر الإسلامي من ظهور الرسول، صلى الله عليه وسلم، إلى سقوط الدولة الأموية سنة 132هـ/ 750م وهو العصر الذي تكونت فيه الدولة العربية وتمت الفتوح الإسلامية. ومن المؤرخين من يقسم هذا العصر قسمين، فهو إلى نهاية عصر الخلفاء الراشدين يسمى عصر صدر الإسلام، وما يليه إلى آخر الدولة الأموية يسمى العصر الأموي. "3" والعصر الثالث هو عصر العباسيين أو العصر العباسي: ويستمر إلى سقوط بغداد في يد التتار سنة 656هـ / 1258م. ويقسم بعض المؤرخين هذا العصر قسمين: العصر العباسي الأول ويمتد نحو مائة عام، والعصر العباسي الثاني ويستقل ببقية العصر، ومن المؤرخين من يقسمه ثلاثة أقسام، يبقي فيها على القسم الأول بنفس الاسم، أما العصر العباسي الثاني فيقف به عند سنة 334هـ/ 945م وهي السنة التي استولى فيها بنو بويه على بغداد والتي أصبحت الخلافة العباسية منذ تاريخها اسمية فقط، ويمتد العصر العباسي الثالث إلى استيلاء التتار على بغداد. وقد يقسم بعض المؤرخين هذا العصر العباسي الثالث قسمين؛ فيقف بالقسم الأول عند دخول بعض المؤرخين هذا العباس الثالث قسمين، فيقف بالقسم الأول عند دخول السلاجقة بغداد 447هـ / 1055م ويستقل القسم الثاني أو العصر العباسي الرابع ببقية العصر. "4" وباستيلاء التتار على بغداد يبدأ العصر الرابع ويستمر إلى نزول الحملة الفرنسية بمصر سنة 1213هـ / 1798م
"5" ثم العصر الحديث الذي يمتد إلى أيامنا الحاضرة
وسنبقي في كتابنا على العصرين الأولين، أما العصر الثالث وهو العصر العباسي فسندخل عليه بعض التعديل؛ وذلك أننا سنبقي على قسمين منه: عصر عباسي أول ينتهي بانتهاء خلافة الواثق سنة 232هـ، وعصر عباسي ثاني ينتهى باستيلاء

نام کتاب : تاريخ الأدب العربي العصر الجاهلي نویسنده : شوقي ضيف    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست