responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأدب العربي العصر الجاهلي نویسنده : شوقي ضيف    جلد : 1  صفحه : 347
وخمر أو غزل ووصف، ولذلك كنا نشك فيهما كما نشك في القصيدة رقم76 لأنها كما يقول رواتها في مديح قيس بن معد يكرب، وليس له فيها سوى ثلاثة أبيات في مطلعها ثم تمضي القصيدة في الغزل والخمر، وهي صورة معكوسة للصورة الطبيعية عنده؛ إذ يبدأ بالغزل، ثم يطيل في المدح. ونحن نشك أيضًا في القصيدة التي تليها رقم77 لا لغزلها الماجن فحسب؛ بل لأن هذا الغزل يستنفد منها 24 بيتًا، ويليه وصف للناقة في 3 أبيات وفخر لا يتجاوز 5 أبيات. ومثلها القصيدة رقم 78؛ إذ نراه يصور فيها لهوه ومجونه في 22 بيتًا، ثم يترك لممدوحه 5 أبيات ومثلهما القصيدة رقم 80 وهي غزل خالص أودع في أسلوب ركيك. أما القصيدة رقم 81 فاعتذار لعلقمة بن علاثة أجراه الوضاعون على لسانه حتى يمحوا هجاءه المقذع فيه، وما كان ليهجوه في قصيدتين مطولتين ويدور هجاؤه في العرب ثم يعتذر له بستة أبيات.
وإذا أضفنا إلى هذه القصائد التي شككنا فيها مقطوعاته القصيرة التي لا تتجاوز أحيانًا بيتًا والتي لا نستطيع أن نقيم عليها مراصد نمتحنها بها لقصرها وهي ذوات الأرقام 31، 37، 41، 42، 43، 44، 45، 46، 47، 48، 49، 50، 51، 57، 58، 59، 61، 67، 69، 71، 74، 75؛ استطعنا أن ندرس ما بقي له دراسة نطمئن إليها على الأقل بعض الاطمئنان. ولم يبق له قليل بعد هذا الفحص للديوان؛ بل إنه كثير؛ إذ يتضمن القصائد ذوات الأرقام: 1، 3، 6، 7، 8، 9، 10، 11، 16، 18، 19، 21، 22، 26، 27، 29، 30، 32، 34، 38، 40، 68، 70، 73؛ على أن أعلاها ثقة هي القصائد ذوات الأرقام1، 6، 11، 29، 34 لأن الشارح أسند الأولى والاثنتين الأخيرتين إلى أبي عبيدة كما أسند الثانية والثالثة إلى أبي عمرو بن العلاء؛ فتلك القصائد إذن من رواية البصرة التي نرفعها على رواية الكوفة في التوثيق. على أننا نضرب صفحًا عمَّا ألحقه جابر ناشر الديوان به من أبيات وأشعار وجدها تنسب للأعشى في بعض الكتب، إذ بمجرد النظر فيما نعرف خطأ نسبتها إليه أو على الأقل خطأ نسبة الكثير الأكثر منها.

نام کتاب : تاريخ الأدب العربي العصر الجاهلي نویسنده : شوقي ضيف    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست