responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تزيين الأسواق في أخبار العشاق نویسنده : الأنطاكي، داود    جلد : 1  صفحه : 183
أفدي التي تشتكي في مشيها ولها ... بالردف والخصر تثقيل وتخفيف
تدعو على الكتب والأغصان لاعنة ... فالكتب مهتوكة والغصن مقصوف
الشهاب الحجازي:
قصدت رؤية خصر مد سمعت به ... فقال لي بلسان الحال ينشدني
أنظر إلى الردف تستغني به وأنا ... مثل المعيدي فأسمع بي ولا ترني
وقلت:
ما أخطأ الفيلسوف فيما ... قرر من رفعة اللطافة
ها خصرها قد علا لما قد ... حواه في الظروف والترافة
ودونه الردف حط وصفا ... مذ كان في غابة الكثافة
وقلت:
قد غرت عشاقها ... وتركهم للغزل
في خصرها وشببوا ... بردفها والكفل
قلت إلى كم تلهجوا ... بسافل لا بعلى
وأما الأغزال المطلقة التنصيص العامة من غير تخصيص فكثيرة لا تحصى وغزيرة لا تستقصى فلنورد منها ما حس وقعه في الأسماع وجلب القلوب السليمة الأذواق عند السماع شمس الدين بن العفيف:
قف واستمع سيرة الصب الذي قتلوا ... فراح في حبهم لم يبلغ الغرضا
رأى فحب فرام الوصل فامتنعوا ... فسام صبراً فأعيا نيله فقضى
وقال آخر:
لو كان سالك عالماً بذوي الهوى ... ومحله من أضلع العشاق
ما عذب العشاق إلا بالهوى ... وإن استغاثوا غائهم بفراق
المظفر الآمدي:
قل للذين جفوني إذا لهجت بهم ... دون الأنام وخير القول أصدقه
أحبكم وهلا كي في محبتكم ... كعابد النار بهواها وتحرقه
ابن الوردي:
دهرنا أضحى ضنينا ... باللقاء حتى ضنينا
يا ليالي الوصل عودي ... وأجمعينا أجمعينا
ابن نباتة:
أهلاً بسائرة الصبا من نحوكم ... وبما عهدنا من تعاهد طولها
أملت على الذهر المقطب ذكركم ... حتى تبسم ضاحكاً من قولها
الصفي الحلي:
لا غرو أن يصلي الفؤاد بحبكم ... نار تؤججها يد التذكار
قلبي إذا غبتم يصوّر شخصكم ... فيه وكل مصور في النار
وقال آخر:
صلوا مدنفاً قد واصل السقم جسمه ... ومن بعدكم طيب الرقاد فقد فقد
بأحشائه نار يهب ضرامها ... ومن لي بإطفاء الغرام وقد وقد
الأرجاني:
تمتعتما يا مقلتيّ بنظرة ... وأوردتما قلبي أمر الموارد
أعيناي كفا عن فؤادي فإنه ... من ابلغي سعى اثنين في قتل واحد
الملك الصالح داود:
عيون عن السحر المبين تبين ... لها عند تحريك الجفون سكون
إذا أبصرت قلباً خلياً من الهوى ... تقول له كن مغرماً فيكون
ابن إسرائيل:
وقلت شهودي في هواك كثيرة ... وأصدقها قلبي ودمعي مسفوح
فقال شهود ليس يقبل قولها ... فدمعك مقذوف وقلبك مجروح
القيراطي:
لما حدا بالركب حاديهم ... وأسمع الداني والقاصي
أطاعني دمع جرى نهره ... فدمعي الطالع كالعاصي
لؤلؤ:
وأرقني خيال من حبيب ... تناءت داره لما أتاني
فمن سهري يلم فلا أراه ... ومن سقمي يطوف فلا يراني
وقال آخر:
قد كان لي فيما مضى خاتم ... فرق جسمي فتمنطقت به
وزاد بي السقم فلو زج بي ... في مقلة النائم لم ينتبه
شمس الدين بن العفيف:
فكم يتجافى خصره وهو ناحل ... وكم يتحالى ريقه وهو بارد
وكم يدّعي صوناً وهذي جفونه ... تفسر للعشاق منها مواعد
وله أيضاً:
إذا ما رمت حل البند قالت ... معاطفه حمانا لا يحل
وإن جليت بوجنتيه مدام ... يرى لعذاره دور ونزل
وقال آخر:
قال لي أهيف المعاطف صف لي ... هيفي قلت يا رشيق القوام
لك قدّ لولا جوارح لحظيك ... لغنت عليه ورق الحمام
ابن خفاجة:
مهفهف طاوى الحشا ... كالغصن يخطران خطر

نام کتاب : تزيين الأسواق في أخبار العشاق نویسنده : الأنطاكي، داود    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست