responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 514
وَقتل القاهر وَمَات الراضى بالحسنية وَقتل المتقى والمستكفى وَمَات الْمُطِيع بدير العاقول وخلع الطائع
837 - (عرض الأَرْض) من أمثالهم أوسع من عرض الأَرْض وَالْعرب إِذا ذكرت عرض الشىء أَرَادَت بِهِ الطول وَالْعرض كَمَا قَالَ الله تَعَالَى {وجنة عرضهَا السَّمَاوَات وَالْأَرْض} فَأَرَادَ الطول وَالْعرض وَقَالَ الشَّاعِر
(كَأَن بِلَاد الله وهى عريضة ... على الْخَائِف المذعور كَفه حايل)
838 - (أَمَانَة الأَرْض) يتَمَثَّل بهَا فَيُقَال آمن من الأَرْض لِأَنَّهَا تُؤَدّى مَا تستودع
839 - (كتمان الأَرْض) يضْرب بِهِ الْمثل كَمَا قَالَ ابْن المعتز فى الْفُصُول الْقصار لَا تذكر الْمَيِّت بِسوء فَتكون الأَرْض أكتم عَلَيْهِ مِنْك
840 - (أوتاد الأَرْض) هى الْجبَال من قَوْله تَعَالَى {وَالْجِبَال أوتادا}
وفى الْخَبَر إِن الله عز وَجل لما خلق الأَرْض مادت فأوتدها بالجبال فسكنت قَالَ الفرزدق يمدح سُلَيْمَان بن عبد الْملك
(وَمَا أَصبَحت فى الأَرْض نفس فقيرة ... وَلَا غَيرهَا إِلَّا سُلَيْمَان مَالهَا)
(وجدنَا بنى مَرْوَان أوتاد ديننَا ... كَمَا الأَرْض أوتادا عَلَيْهَا جبالها)

نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست