نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 69
ما في السقا" قيل: فأي النساء أفضل؟ قالت: "التي إذا مشت أغيرت[1]، وإذا نطقت صرصرت[2]، متوركة جارية[3]، في بطنها جارية، يتبعها جارية4".
قيل: فأي الغلمان أفضل؟ قالت: "الأسوق الأعنق[5]، الذي إن شب كأنه أحمق" قيل: فأي الغلمان أفسل[6]؟ قالت: "الأويقص[7] القصير العضد، العظيم الحاوية[8]، الأغيبر الغشاء، الذي يطيع أمه، ويعصي عمه".
"الأمالي [2]: 260".
وقيل لها: أي الرجال أحب إليك؟ قالت: السهل النجيب، السمح الحسيب، الندب[9] الأريب، السيد المهيب، قيل لها: فهل بقي أحد من الرجال أفضل من هذا؟ قالت: نعم الأهيف الهفهاف[10]، الأنف العياف، المفيد المتلاف، الذي يخيف ولا يخاف، قيل لها: فأي الرجال أبغض إليك؟ قالت: الأوره[11] النئوم، الوكل السئوم، الضعيف الحيزوم، اللئيم الملوم، قيل لها: فهل بقي أحد شر من هذا؟ قالت: نعم، الأحمق النزاع، الضائع المضلع، الذي لايهاب ولا يطاع، قالوا: فأي النساء أحب إليك؟ قالت: البيضاء العطرة، كأنها ليلة قمرة[12] قيل: فأي النساء [1] أثارت الغبار في مشيتها [2] أحدت صوبها. [3] أي حاملة لها على وركها.
4 أي هي مئناث. [5] الأسوق: الطويل الساق، والأعنق: الطويل العنق. [6] أفعل من فسل: ككرم وعلم وعني فسالة فهو فسل، أي رذل لا مروءة له. [7] الأويقص: تصغير أوقص، وهو الذي يدنو رأسه من صدره. [8] ما تحوي من الأمعاء أي استدار. [9] الندب: الخفيف في الحاجة الظريف النجيب، والأريب: العاق. [10] الأهيف وصف من الهيف بالتحريك، وهو رقة الخاصرة، والقميص الهفهاف، أي الرقيق الشفاف. [11] الأوره: الأحمق من وره كفرح. [12] ليلة قمرة وقراء ومقمرة: فيها القمر.
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 69