نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 106
[1] لسنٌ إذا صعدَ المنابر أو نضا ... قلما شأى الخطباء والكتاباَ (1)
(2) عليلُ الجسم ممتنعُ القيام ... شديدُ السكر من غير المُدامَ
(3) أحجاجُ لا يفلل سلاحُك إنما الـ ... منايا بكف الله حيثُ تراها (2)
(4) حريصٌ على الدنيا مضيعُ لدينه ... وليس لما في بيته بُمضيعِ
(5) وإني رايت البُخل يُزري بأهله ... فأكرمَتُ نفسي أن يُقال بخيل
الرقم ... المحذوف ... السبب
1 ... المسند إليه ... ادعاء العلم به في مقام المدح
2 ... المسند إليه ... ضيق المقام من التوجع
3 ... = ... العلم به
4 ... المسند إليه ... ادعاء العلم به في مقام الذم
5 ... = ... العلم به
(6) لو شئت لم تفسد سماحة حاتمٍ ... كَرَماً ولم تهدم مآثر خالد
(7) برد حشاي [3] إن استطعت بلفظة ... فلقد تضرُّ إذا تشاءُ وتنفعُ
(8) نجومُ [4] سماءِ كلما غارَ كوكبٌ ... بدا كوكبٌ تأوى اُليه الكواكب
وقد علم القبائل من معدّ ... إذا قببٌ بأبطحها بنينا
بأنّا المطعمونَ إذا قدرنا ... وأنا المُهلكون إذا ابتُلينا
وأنَّا المانعونَ لما اردنا ... وانَّا النازلون بحيثُ شينا
وانَّا التاركون إذا سخطنا ... وأنّا الآخذون إذا رضينا [1] نضا بمعنى جر - شأى، سبق.
(2) فلول السيف كسور في حده. [3] الحشا، ما انطوت عليه الضلوع. [4] أي هؤلاء نجوم.
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 106