نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 210
(خُذ العَفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين) (1)
وقال تعالى (يأخذ كل سفينة [2] غصبا)
أنا ابن جلا [3] وطلاَّع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
(فالله هو الولي) [4] (وإن يُكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك) (5)
فقلت يمينُ الله أبرح [6] قاعداً ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي
شيخ يرى الصلوات الخمس نافلة ويستحل دم الحجاج في الحرم (7)
وقال تعالى: (تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) (8)
وقال تعالى: (ومن اراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن [9] فأولئك كان سعيهم مشكورا) - وقال الشاعر
لله لذة عيش بالحبيب مضت ولم تدم لي وغير الله لم يدم (10)
وقال تعالى (وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء) (11)
وقال تعالى (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)
وقال تعالى (فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم) (12)
حليم إذا ما الحلم زين لأهلة مع الحلم في عين العدو مهيب (13)
(1) فيه ايجاز القصر لأنه قد جمع مكارم الأخلاق. [2] أي سفينة سالمة. [3] أي أنا ابن رجل جلا المشكلات. [4] الشرط محذوف أي إن أرادوا وليا فالله هو الولي
(5) أي فاقتد واصبر. [6] أي لا أبرح.
(7) في الحرم - ايغال للزيادة في المبالغة.
(8) فيه التذييل. [9] احترس بقوله (وهو مؤمن) عن توهم الاطلاق.
(10) فيه تذييل جار مجرى الأمثال.
(11) في قوله (من غير سوء) احتراس عن توهم بياض البرص ونحو.
(12) فيه الاعتراض بقوله (لو تعلمون) .
(13) في البيت احتراس (بلفظ مهيب)
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 210