نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 30
وما شبرقت من تنوفية ... بها مِن وَحَى الجِنِّ زيز يزَم
(2) وقال ذو الرُّمة:
حتى إذا الهَبقُ أمسى شامَ أفرُخَهُ ... وهُن لا مُؤيِسٌ نأياً ولا كتَبُ (1)
وقال أبو نواس:
يا مَن جَفاني وملأَّ ... نَسيتَ أهلا وسَهلا
تدريب (1)
ما الذي أخلَّ بفصاحة الكلمات فيما يلي؟
(1) قال النّابغة الذُّبياني:
أودُميَةٍ في مَرمَرٍ مَرفُوعة ... بُنِيَت بآجرٍ يُشادُ بقَرمَد [2] ِ
(2) وقال أبو تّمَّام:
لكَ هَضبةُ الحِلم التي لو وَازَنَت ... أجَأَ اُذا ثَقُلَت وكان خفيفا
وحلاوة الشّيم التي لو مَازَجَت ... خُلُقَ الزَّمَان الفَدمِ عَاد ظَريفا (3)
(3) وقال المُتنبي:
يُوَسِّطه المَفاوزَ كلَّ يوم ... طِلاّبُ الطّالبِين لا الانتِظارُ
(1) النصاح: الخيط، وذات السم الابرة، والخيفانة: الفرس الطويلة، والقباء، الدقيقة الخصر الضامرة، والحاسن: الجميل: والمرهف: المستريح.. [2] الدمية، الصورة المنقوشة المزينة فيها حمرة كالدم، تضرب مثلا في الحسن المرمر الرخام، الآجر ما يبنى به - القرمد، بفتح القاف ما يطلى به للزينة، وقيل حجارة لها خروق يوقد عليها فتنضج ويبنى بها، وقيل الخزف المطبوخ..
(3) الهضبة: الرابية، أجأ، جبلن. القدم - الغليظ الجافي - وصف الشيم بالحلاوة وهي خاصة بالعينين - ووصف خلق الزمان بالظرف وهو خاص بالنطق.
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 30