responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 31
تدريب (2)
ما الذي اخلِّ بفصاحة الكلمات فيما يأتي؟
(1) لم يَلقَهَا إى بشكَّه باسِلٍ ... يخشى الحوادِث حازم مُستَعدد (1)
(2) وأصبح مَبيضَّ الضَّريب كأنه ... على سَرَوات البَيت قُطن مُندفِ (2)
(3) فأيقَنتُ أنِّى عند ذلك ثائرٌ ... غدَاتئذٍ أو هالِكٌ في الهوَالك (3)
(4) ومَلمُومَةٍ سيَفيَّةٍ رَبعيَّةٍ ... يَصيح الحصا فيها صِياح اللقائِقِ (4)
(5) والقىَ بصحراء الغبِيط بَعاعَهُ ... نُزول اليماني ذو العياب المُحمل (5)
(6) ليس التَّعَللُ بالآمالِ من أربى ... ولا القُنُوع بضنكِ العيشِ من شيمي (6)

(1) الشكة: الخصلة، الباسل، الشجا..
(2) قائلة الفرزدق. الضريب الشبيه والمثيل، سروات البيت، أعاليه، مندف مندوف: من قولهم ندف القطن ضربه بالمندف.
(3) الثائر الذي لا يبقى على شيء حتى يدرك ثأره.
(4) قائلة المتنبي، ملمومة، كتيبة مجتمعة، سيفية، نسبة لسيف الدولة، ربعية نسبة إلى ربيعة: قبيلته، اللقالق، جمع لقلقة وهي صوت اللقلاق (طائرا) أو هي كل صوت في اضطراب وحركة.
(5) قائله امرؤ القيس، الغبيطن الأرض المطمئنة، وقبل الواسعة المستوبة يرتفع طرفاها، البعاع. ثقل السحاب من المطر: يقال مع السحاب بيع بعا وبعاعا، إذا ألح بمكان، والقى عليه بعاعه أي ثقله، العياب جمع عيبة وهي ما يجعل فيه الثياب، يقال جعل الرجل خير متاعه في عيبته، والمحمل يروى بكسر الميم على جعل اليماني رجلا - وبفتحها على جعله جملا - والمعنى أن هذا المطر نزل بهذا المكان ولم يبرح كما نزل الرجل في ذلك الموضع، وضمير ألقى يرجع إلى السحاب فيما قبله..
(6) القنوع، المسئلة، يقال قنع قنوعا، إذا سأل - والمراد القناعة.
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست