responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 48
(5) واستمداده - من الكتاب الشَّريف، والحديث النَّبوي وكلام العرب.
واعلم: أنَّ المعاني جمعُ معنىً؛ وهو في اللغة: المقصود وفي اصطلاح البيانيين - هو التِّعبير باللفظ عمَّا يتَصوَّره الذَهن أو هو الصورة الذهنية، من حيثُ تقصدُ من اللفظ واعلم انَّ لكل جملة رُكنينِ مسنداً - ويسمى محكوماً به - أو مُخبراً به ومُسنداً إليه، ويسمى محكوماً عليه - أو مُخبرا عنه وامّا النسية التي بينهما فتُدعى «إسناداً» وما زاد على المسند والمسند إليه من مفعول وحال، وتمييز، ونحوها - فهو قيد زائد على تكوينها - إلاّ صِلَة الموصول، والمضاف إليه (1)

(1) اعلم أن الجمل ليست في مستوى واحد عند أهل المعاني، بل منها جمل رئيسية وجمل غير رئيسية، والأولى هي المستقلة التي لم تكن قيداً في غيرها، والثانية ما كانت قيدا إعرابيا في غيرها، وليست مستقلة بنفسها.
والقيود هي: أدوات الشرط، والنفي، والتوابع، والمفاعيل، والحال، والتمييز وكان وأخواتها، وان واخواتها، وظن أخواتها - كما سيأتي:
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست