responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 83
وكم - موضوعة للاستفهام: ويُطلب بها تعيين عَددٍ مُبهمٍ كقوله تعالى (كم لبثتم)
وأيّ - موضوعة للاستفهام: ويُطلب بها تمييزُ أحد المُتشاركين في أمرٍ يعمهما: كقوله تعالى (أي الفَريقين خيرٌ مَقَاما) ويُسأل بها عن الزمان والمكان، والحال، والعدد، والعاقل، وغيره - على حسب ما تُضاف إليه «أي» ، ولذا تأخذ «أي» معناها ممّا تُضاف إليه، فان اضيفت إلى ما تفده (ما) أخذت حكمها، وإن أضيفت إلى ما تفيده «متى - أو كيف» أو غيرها من الأدوات السابقة أخذت معناها، وقد تخرج ألفاظ الاستفهام عن معناها الأصلي (وهو طلب العلم بمجهول) فيستفهم بها عن الشّىء مع (العلم به) - لأغراض أخرى: تُفهَم من سِياق الكلام ودلالته - ومن أهمّ ذلك.
(1) الأمر - كقوله تعالى (فَهَل أنت مُنتَهُون) أي - انتهو.
(2) والنَّهي - كقوله تعالى (أتخشَونهُم [1] فاللهُ أحقُ أن تخشوهُ)
(3) والتسوية - كقوله تعالى (سَوَاء عليهم أأنذَرتَهُم أم لم تنُذرهم لا يؤمنون)
(4) والنفي - كقوله تعالى (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) (2)
(5) والإنكار - [3] كقوله تعالى (أغيرَ اللهِ تَدعون)
(6) والتشويق - كقوله تعالى (هل أدُلكم على تجارةٍ تنجيكم من عذاب أليم) .
(7) والاستئناس - كقوله تعالى (وما تلك بيمينك يا مُوسى)
(8) والتَّقرير [4] - كقوله تعالى (ألم نشرح لك صدرك)

[1] أي: لا تخشوهم فالله أحق أن تخشوه.
(2) أي ما جزاء الاحسان إلا الاحسان.
[3] اعلم أن الانكار إذا وقع في الاثبات يجعله نفيا - كقوله تعالى: «أفي الله شك» أي لا شك فيه، وإذا وقع في النفي يجعله اثباتا، نحو: قوله تعالى «ألم يجدك يتيما» أي: قد وجدناك، وبيان ذلك: أن انكار الاثبات والنفي نفى لهما، ونفى الاثبات نفى - ونفى النفي اثبات، ثم الانكار قد يكون للتكذيب، نحو أيحسب الانسان أن يترك سدى - وقد يكون للتوبيخ واللوم على ما وقع. نحو: «اتعبدون ما تنحتون» وهذه الآية من كلام ابراهيم عليه السلام لقومه، حينما رآهم يعبدون الأصنام من الحجارة.
[4] ويكون غالبا بالهمزة يليها المقرر به، كقولك (أفعلت هذا) - إذا أردت أن تقرره بان الفعل كان منه، وكقولك أأنت فعلت هذا - إذا أردت أن تقرره بأنه الفاعل، وكقولك أخليلا ضربت - إذا أردت أن تقرره بأن مضروبه خليل ويكون التقرير أحيانا بغير الهمزة نحو: لمن هذا الكتاب، وكم لي عليك؟ ؟
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست