responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 261
وهي طويلة «1» ، وكان أبو العباس ثعلب يقول فيها: ما قيلت هاشمية أحسن منها، وقد صرّح فيها تصريح من أذهلته المصائب عن تخوّف العواقب.
وقد كان البحترى يرتاح في كثير من شعره إلى ذكره وذكر الفتح بن خاقان، فمن ذلك قوله لبعض من يمدحه:
تداركنى الإحسان منك، ونالنى ... على فاقة ذاك النّدى والتطوّل
ودافعت عنى حين لا الفتح يرتجى ... لدفع الأذى عنى ولا المتوكّل
وقال:
مضى جعفر والفتح بين موسّد ... وبين قتيل في الدماء مضرّج
أأطلب أنصارا على الدهر بعد ما ... ثوى منهما في الترب أوسى وخزرجى «2»
وقال في غلام له:
عسى آيس من رجعة الوصل يوصل ... ودهر تولّى بالأحبّة يقبل
أيا سكنا فات الفراق بنفسه ... وحال التّعادى دونه والتّزيل
أتعجب لمّا لم يغل جسمى الضّنا ... ولم يخترم نفسى الحمام المعجّل
فقبلك بان الفتح منى مودّعا ... وفارقنى شفعا له المتوكّل
فما بلغ الدّمع الذى كنت أرتجى ... ولا فعل الوجد الذى خلت يفعل
وقال أبو خالد يزيد بن محمد المهلبى في قصيدة أولها:
لا وجد إلا أراه دون ما أجد ... ولا كمن فقدت عيناى مفتقد

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست