responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 297
نفسى من يمينه شىء؛ فسألت عن رقيقه، فقيل لى: أما في هذا الحول فسبعون.
ويستحسن قول عمر في المساعدة:
وخلّ كنت عين النّصح منه ... إذا نظرت ومستمعا مطيعا
أطاف بغيّة فنهيت عنها ... وقلت له: أرى أمرا شنيعا
أردت رشاده جهدى، فلمّا ... أبى وعصى أتيناها جميعا
وهذا مأخوذ من قول دريد بن الصّمة الجشمى «1» :
أمرتهم أمرى بمنعرج اللّوى ... فلم يستبينوا الرّشد إلّا ضحا الغد
فقلت لهم: ظنّوا بألفى مدجّج ... سراتهم في الفارسىّ المسرّد «2»
فلما عصونى كنت منهم وقد أرى ... غوايتهم وأننى غير مهتدى
وما أنا إلّا من غزيّة إن غوت ... غويت، وإن ترشد غزيّة أرشد
ومن جيد شعره:
يقولون إنى لست أصدق في الهوى ... وإنى لا أرعاك حين أغيب
فما بال طرفى عفّ عما تساقطت ... له أنفس من معشر وقلوب
عشية لا يستنكر القوم أن يروا ... سفاه حجى ممن يقال لبيب
ولا فتنة من ناسك أو مضت له ... بعين الصبا كسلى القيام لعوب «3»
تروّح يرجو أن تحطّ ذنوبه ... فآب وقد زيدت عليه ذنوب
وما النّسك أسلانى، ولكنّ للهوى ... على العين منّى والفؤاد رقيب
ونظر عمر بن أبى ربيعة إلى فتى من قريش يكلّم امرأة في الطواف، فعاب ذلك عليه، فذكر أنها ابنة عمه، فقال: ذلك أشنع لأمرك، قال: إنى خطبتها

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست