responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 161
ومثله قول الآخر:
ترفق بدمعك فاستبقه ... فبين يديك بكاءٌ طويل
وقال البحتري بن المغيرة بن أبي صفرة وكان المهلب بن أبي صفرة قد استعمل يزيد على حرب خراسان والمغيرة على خراجها ولم يوله هو شيئا. فكتب إليه:
أقرأ السلام على الأمير وقل له: ... إنَّ المقام على الهوان بلاءُ
أصل الغدو إلى الرواح وإنّما ... أذني وأذن الأبعدين سواءُ
أجفى ويدعى من ورائي جالساً ... ما بالكرامة والهوان خفاءُ
فلما بلغ المهرب ذلك وجد عليه وألزمه بيته فكتب إليه:
جفاني الأمير والمغيرة قد جفا ... وأمسى يريد لي قد أزور جانبه
وكلهم قد نال شبعا لبطنه ... وشبع الفتى ليسؤم إذا جاع صاحبه
فيا عم مهلاً واتخذني لنوبة ... تلوم فإنَ الدهر جم نوائبه
أنا السيف إلاّ أنَّ للسيف نبوة ... ومثلي لا تنبو عليك مضاربه
فرضي عنه وعزل المغيرة وولاه. وقال خالد الكاتب:
أعان طرفي على جسمي وأحشائي ... بنظرة وقفت جسمي على داءِ
وكنت غراً بما يجنى على بدني ... لا علم لي أنَّ بعضي بعض أدواءِ
وأخذه من قول إبراهيم بن المهدي:
إذا كلمتني بالعيون الفواتر ... رددت عليها بالدموع البوادر
فلم يعلم الواشون ما بيننا ... وقد قضيت حاجاتنا بالضمائر
أقاتلتي ظلما بأسهم لحظها ... أما حكم يقضي على طرف جائرِ
فلو كان للعشاق قاض من الهوى ... إذا لقضى بين الفؤاد وناظري
ومثله قول الآخر:
والله يا طرفي الجاني على بدني ... لتطفئن بدمعي لوعة الحزن
ولهذا الشعر قصة طريفة: حكي عن بعض المغنين قال قدم عليَّ فتى حسن الوجه

نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست