نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 166
قول أبن الخالدي:
وأخٍ رخصت عليه حتى ملني ... والشيء مملول إذا ما يرخص
ما في زمانك ما يعز جوده ... إنَّ رمته إلاّ صديق مخلص
وقول المنصور أيضاً:
إذا تخلفت عن صديقٍ ... ولم يعاتبك في التخلف
فلا تعد بعدها إليه ... فإنما وده تكلف
وقول الأنصاري:
إلاّ رب من تدعو صديقا ولو ترى ... مقالته ساءك ما يفري
لسان له كالشاهد مادت حاضراً ... وبالمغيب مطرور على ثغرة النحر
وقول أبي الطيب:
ومن نكد الدنيا على المرء إنَّ يرى ... عدوا له ما من صداقته بد
وما يحكى إنَّ كسرى قال يوما لمرازبته: من أي شيء انتم اشد حذراً؟ قالوا: من العدو الفاجر، والصديق الغادر. وقول موسى بن جعفر: اتق العدو وكن من الصديق على حذر، فإن القلوب سميت قلوب لتقلبها. وسيأتي كثير من هذا النمط بعد إنَّ شاء الله تعالى. وقال أبو الطيب:
وهبني قلت هذا الصبح ليل ... أيعمى العالمون عن الضياء
وقال أيضاً مادحا:
وإذا مدحت فلا لتكسب رفعة ... للشاكرين على الإله ثناء
وإذا مطرت فلا لأنك مجدب ... يسقى الخصيب وتمطر الادماء
والادماء: البحر. وقال أيضاً:
إنّما التهنئات للأكفاء ... ولمن يدني من البعداء
وأنا منك لا يهنئ عضو ... بالمسرات سائر الأعضاء
وقال أيضاً من هذه القصيدة يمدح كافورا وكان أسود:
إنّما الجلد ملبس وابيضاض ... النفس خير من ابيضاض القباء
وقال أيضاً:
وما كل من قال قولا وفى ... ولا كل من سيم خسفاً أبى
نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 166