responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 167
وقال:
ولا بد للقلب من آلة ... ورأي يصدع صم الصفا
وقال:
فكان على قربنا بيننا ... مهامه من جهله والعمى
وقال:
وماذا بمصر من المضحكات ... ولكنه ضحك كالبكا
وقال:
ومن جهلت نفسه قدره ... رأى غيره منه ما لا يرى
وقال الحماسي محرز الضبي يهجو بني عدي بن جندب، من أبيات:
وإني لراجيكم على بطئ سعيكم ... كما في بطون الحاملات رجاء
واخبر من لاقيت أن قد وفيتم ... ولو شئت قال المخبرون أساءوا
وقال القاسم بن حنبل في بني سنان:
لهم شمس النهار إذا استقلت ... ونور ما يغيره العماء
هم حلوا من الشرف المعلى ... ومن حسن العشيرة حيث شاءوا
بناة مكارم وأساء كلمٍ ... دماؤهم من الكلب الشفاء
وإنّما قال ذلك لمّا يزعمون من أنَّ من أصابه الكلب، وهو شبه جنون يصيب من عضه الكلب، ثم سقي دم ملك أو شريف برئ، ومثله قول زهير:
وإنَّ يقتلوا فيشتفى بدمائهم ... وكانوا قديما من مناياهم القتل
وقول الآخر:
أحلامكم لسقام الجهل شافية ... كما دماؤكم من الكلب
وقال الحسين بن مطير الأسدي يصف برقا وسحابا:
مستضحك بلوامع مستعبر ... بمدامع لم تمرها الأقذاء
فله بلا حزن ولا بمسرةٍ ... ضحك يراوح بيننا وبكاء

نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست