نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 239
إذا ما المرء لم يحببك إلاّ ... مغالبا نفسه سئم الغلابا
ومن لا يعط إلاّ في عتاب ... يخاف يدع به الناس العتابا
أخوك أخوك من يدنو وترجو ... مودته وإن دعي استجابا
إذا حاربت حارب من تعادي ... وزاد سلاحه منك اقترابا
يواسي في كريهته أخاه ... إذا ما مضلع الحدثان نابا
وقال قراد بن عتاب الحماسي أيضاً:
إذا المرء لم تغضب له حين يغضب ... فوارس إن قيل اركبوا الموت يركبون
ولم يحبه بالنصر قوم اعزه ... مقاحيم في الأمر الذي يتهيب
تهضمه أدنى العدو ولم يزل ... وإنَّ كان عضا بالظلامة يضرب
المقاحيم جمع مقحام وهو المقتحم في الأمور الجريء عليها ويتهيب يتخوف وتهضمه تنقصه وأدنى العدو اخسهم والعض بالكسر الرجل الداهية كما تقدم في الهمزة والظلامة الظلم. أي لا يزال يضرب أي يقابل ويرمي بالظلم وإن كان عضا إذا لم يكن له أنصار.
وقال الاخنس بن شهاب:
إذا قصرت أسيافنا كان وصلها ... خطانا إلى القوم الذين نضارب
يقول: إذا ضاق مجال الحرب عن مضاربة الأقران بالسيوف خطونا إليهم وأقدمنا عليهم جرأة حتى نصل إليهم فنضربهم.
ومثله قول الآخر:
نصل السيوف إذا قصرن بخطونا ... قدمنا ونلحقها إذا لم تلحق
وقال محمد بن بشير:
وكل امرئ يوما سيركب كارها ... على النعش أعناق العدى والأقارب
وقال نهشل الدارسي:
نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 239