نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 240
وهون وجدي عن خليلي أنني ... إذا شئت لاقيت امرؤا مات صاحبه
ومن ير بالأقوام يوما يروا به ... معرة قوم لا توارى كواكبه
ومثل بيته الأول قول الخنساء:
لولا كثرة الباكين حولي ... على إخوانهم لقتلت نفسي
وقال الغطمش الضبي:
إلاّ رب من يغتابني ود إنني ... أبوه الذي يعزى إليه وينسب
على رشدة من أمه ولغية ... فيغلبها فحل على النسل منجب
فبالخير لا بالشر فارج مودتي ... وأي امرئ يغتال منه الترهب؟
أقول وقد فاضت من العين عبرة ... أرى الأرض تبقى والإخلاء تذهب
اخلاي لو غير الحمام أصابهم ... عتبنا ولكن ما على الدهر معتب
الرشدة: النكاح والغية: الزنى. ويقال: انجب الرجل إذا ولد نجيبا.
وقال الحكم بن عبدل الأسدي:
اطلب ما يطلب الكريم من ... الرزق لنفسي واجمل الطلبا
واحلب الثرة الصفي ولا ... اجهد إخلاف غيرها حلبا
إني رأيت الفتى الكريم إذا ... رغبته في صنيعة رغبا
والعبد لا يطلب العلاء ولا يعطيك شيئا إلاّ إذا رهبا
مثل الحمار الموقع السوء لا ... يحسن مشيا إلاّ إذا ضربا
ولم أجد الخلائق إلاّ ... الدين لمّا اعتبرت والحسبا
قد يرزق الخافض المقيم وما ... شد بعنس رحلا ولا قتبا
ويحرم المال ذو المطية ... والرحل ومن لا يزال مغتربا
الثرة: الناقة الغزيرة اللبن ومثلها الصفين ولذا وصفها بها. والإخلاف جمع خلف وهو حلمة الضرع. يقول: إني احلب الكثيرة الدر وآخذ منه عفوا ولا اجهد غيرها لاستخراج النزر واستنزل العسير وهذا تمثيل. والمراد إني اجمل في الطلب ولا أكد نفسي في استحصال الرزق علما مني بان ما قدر من الرزق ألي واصل وما قسم لا
نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 240