نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 251
وقال علي بن الجهم:
أعاتب ذا المروءة من صديق ... إذا ما رابني نته اجتنابُ
إذا ذهب العتاب فليس ودٌ ... ويبقى الود ما بقي العتابُ
ومثله من هذا الباب قول الآخر:
أعاتب من أحببت في كل زلةٍ ... ليحتمي الأمر الذي معه العتبُ
فإني أرى التأديب عند وجوبه ... بمنزلة الغيث الذي قبله الجدبُ
وسيأتي في الحكم تمام هذا المعنى إن شاء الله تعالى.
وقال الآخر:
إذا شئت أن تلقي فزر متواترا ... وإن شئت أن تزداد حباً فزد غبا
وسيأتي تمامه وقال الآخر:
إذا عبت أمراً فلا تأته ... فذو اللب مجتنب ما يعيبُ
وقال الآخر:
إذا قلت للعذال: لست بعاشقٍ ... يقول لهم فيض المدامع: يكذبُ
وقال الآخر:
تعالوا نصطلح وتكون منا ... مصافاةٌ بلا عد الذنوبِ
وقال الآخر:
تقاربت الجسوم وأي نفعٍ ... يكون إذا تباعدت القلوبُ؟
وقال الآخر:
تكلفت لي هذا الوداد فلم يدم ... وكل ودادٍ بالتكلف يصعبُ
وتقدم نحوه.
وقال الآخر:
تيهٌ بلا نسبٍ كبرٌ حسب ... فخرٌ بلا أدب هذا من العجبِ
وقال الآخر:
نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 251