نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 250
نظرائه مضطجعا وعند رأسه كلب نائم. فأردت أن أقيم الكلب فقال: دعه فانه خيرٌ من جليس السوء.
وقال الشيخ القطب العارف أبو محمد عبد القادر الجيلاني فيما ينسب إليه وكان ينشده على الكرسي:
أنا بلبل الأفراح أملأ دوحها ... طرباً وفي العلياء بازٌ أشهبُ
وقال الآخر:
أتطلب صاحبا لا عيب فيه ... وأي الناس ليس له عيوبُ؟
وتقدم نحو هذا قبل.
وقال الآخر:
إذا رمتم قتلي وأنتم أحبتي ... إذاً فالأعادي واحدٌ والحبائبُ
وقال الآخر:
إذا الخل لم يهجرك إلاّ ملامهً ... فليس له إلاّ الفراق عتابُ
وقال الآخر:
إذا أنت جازيت المسيء بفعله ... ففعلك من فعل المسيء قريبُ
وقال الآخر:
إذا الغضب لم يثمر وإن كان أصله ... من المثمرات اعتاده الناس للحطبِ
وقال الآخر:
إذا المرء لم يحببك إلاّ تكلفاً ... فذلك من أفعاله ما يغالبُ
ومثله قول الحماسي السابق:
إذا ما المرء لم يحببك إلاّ ... مغالب نفسه سئم الغلابا
وقال الآخر:
إذا جفاني بنو الدنيا وضقت بهم ... طالعت كتبي ونادمت الألى ذهبوا
ومثله قول الآخر:
لنا جلساءٌ لا يمل حديثهم ... ألبَّاءُ مأمونون غيباً ومشهدا
نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 250