نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 22
12 - الديباج الخسرواني في شعر ابن هاني، انفرد بذكره الأستاذ عبد الوهاب وعنه محققاً الأحجار.
13 - الشفا في الطب المسند عن المصطفى مما خرجه الإمام أبو نعيم الأصفهاني وجمعه التيفاشي، أوله " اللهم يا من لطف حتى دق عن الأوهام والظنون؟ " جردها من السند ورتبها على ترتيب كتب الطب وسماه: ((الوافي في الطب الشافي " [1] .
14 - رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه: ذكر حاجي خليفة أنه من تأليف أحمد بن سليمان الشهير بابن كمال باشا (940/ 1533) ؛ فهو لا يعد من كتب التيفاشي، ولا يشبه طريقته في التأليف [2] .
15 - رسالة فيما يحتاج إليه الرجال والنساء في استعمال الباه مما يضر وينفع [3] ؛ قلت ولعلها منحولة له، كما هي حال الكتاب السابق.
16 - نزهة الألباب فيما لا يوجد في كتاب (ذكر بروكلمان منه نسخاً ثلاثاً ليست نسخة خزانة الرباط إحداها) ؛ وقد ذكر حاجي خليفة كتاباً بهذا الاسم ونسبه إلى ابن جماعة (767/ 1366) [4] ومفتتحه كمفتتح كتاب التيفاشي: " الحمد لله الذي علم طبع الإنسان في الملال " وهذا وهم خالص، فإن مؤلف الكتاب مغربي، وليس لابن جماعة علاقة بالمغرب، فقد جاء فيه: " قال مؤلف الكتاب وقد شاهدت نازلة اتفقت في هذا الأمر بمدينة تونس من بلاد أفريقية؟ " [5] والمؤلف قريب العصر من عهد الملك المعظم (أي في القرن السابع) وابن جماعة من رجال القرن الثامن [6] ويصور الكتاب " الحياة الخفية " من المجتمع، ويتميز بما استطاع المؤلف أن يرصده من أحداث ونماذج أثناء تجواله بين تونس ومصر والإسكندرية ودمشق وبغداد، فهو يتحدث عن جانب من الواقع، ويتضمن اثني عشر باباً، ومن أمثلتها: [1] كشف الظنون [2]: 1055 وانظر هدية العارفين [1]: 94. [2] كشف الظنون [1]: 835؛ وانظر بروكلمان التكملة [1]: 904. [3] هدية العارفين [1]: 94 وبروكلمان التكملة (نفسه) . [4] كشف الظنون [2]: 1940. [5] نزهة الألباب: 52. [6] نزهة الألباب: 102.
مَنْ كان يطمع في الصباح براحةٍ ... ويسرهُ إنْ لاح منه ضياء
فجوايَ متّصلُ الظلامِ بضوئِهِ ... الليلُ عندي والنهارُ سواء وهذا هو معنى بيت امرئ القيس؛ ثم ذكرت البيت الذي كنت أحفطه وهو للطرماح [1] :
ألا أيها الليل الطويلُ ألا اصبحِ ... ببمٍّ وما الإصباح منك بأروحِ
ولكنَّ للعينين في الصبحِ راحةً ... بطرحِهِما لَحْظَيْهِما كلَّ مَطْرَحِ بمً: اسم مدينة كرمان - بباء موحدة تحتها - ويروى:
أليلتنا في بمّ كَرْمَانَ أصبحي ... بخيرٍ وما الإِصباحُ منكِ بأروحِ وهذا معنى امرئ القيس، واستدرك فقال: " على أن للعينين في الصبح راحة " فجاء بما لا يُشَكُّ فيه، إلا أن لفطه لا يقع من لفظ امرئ القيس موقعاً، والتكلف في قوله " بطرحهما طرفيهما كلَّ مطرح " بيّن، والكراهة فيه ظاهرة؛ ونحوه قول ابن الدمينة [2] :
أقضّي نهاري بالحديثِ وبالمنى ... ويجمعني والهمَّ بالليلِ جامعُ 43 - وأنشد العسكري لنفسه [3] :
وأزدادُ في جنحِ الظلامِ صبابةً ... ولا صَعْبَ إلاّ وهو بالليل أَصعبُ 44 - إسحاق الموصلي في معنى النابغة [4] :
إنّ في الصبحِ راحةً لمحبٍّ ... ومع الليلِ ناشئاتُ الهمومِ هذا مأخوذٌ من ناشئة الليل. [1] ديوان المعاني 1: 346 وديوان الطرماح: 96 والزهرة: 290 وحماسة ابن الشجري: 216 وزهر الآداب: 748 واللآلي: 220 والبلدان (بم) وتشبيهات ابن أبي عون: 206 والشريشي 2: 243. والأول في الغيث 1: 15. [2] ديوان الكعاني 1: 346 وديوان ابن الدمينة 88 وتخريجه فيه ص: 235. [3] ديوان المعاني 1: 247 ومجموع شعره: 62. [4] ديوان المعاني 1: 347.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 22