نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 226
فمن حيثُ شاءت أهبَّتْ صَباً ... ومن حيث شاءت أهبَّتْ جنوبا
إذا أقبل القرّ كانت عدواً ... وإن أقبل الصيفُ كانت جيبا 633 - حسان بن نمير المدعو عرقلة [1] :
ومحبوبةٍ في القيظ لم تخلُ من يد ... وفي القرّ تخفوها أكفُّ الحبائبِ
إذا ما الهوى المقصورُ هيجّ عاشقاً ... أتت بالهوا المدودِ من كلِّ جانب 634 - ابن معقل [2] :
ومروحةٍ أهدت إلى النفسِ روحها ... لدى القيظ مشبوباً باهداءِ ريحها
روينا صن الريح الشمال حديثها ... على ضعفه مستخرجاً من صحيحها 635 - علي بن صاحب تكريت [3] :
يا سائلي عن نسيمٍ طيَّ مروحةٍ ... أهدتْ سروراً بترجيعٍ وترويحٍ
أما ترى الخوصَ أهدى من مراوحه ... ما أودعته قديماً نسمةُ الريح 636 - ومما يكتب على مروحة لشرف الدين التيفاشي المصنف:
أنا في الكف راحةٌ ... لصحيحٍ وذي عِلَلْ
أنا سترٌ لعاشق ... عندما يخلسُ القبل
أنا مخفٍ لوجنةٍ ... خجلت أيسرَ الخجل
أنا أُهدي إليكمُ ... ارجَ الزهر إنْ ذبل
أنا وحدي كروضة ... جادها واكفٌ هَطِلْ
أنا بي يُبْعَثُ الندي ... مُ على الكاسِ إن غفل
مجلسٌ لا أزوره ... ليس في قربه أملْ ومما يكتب على مروحة ملك:
تأملْ إلى ما قد حويتُ من الفخر ... لخدمةِ مَلْكٍ جلَّ في رفعةِ القدر
وفكّرْ تجدْ منه ومني روضةً ... يمرّ بها طيبُ النسيم على البحر [1] الخريدة (قسم الشام) 1: 186 والفوات 1: 316 والغزولي 1: 64 وديوانه: 12. [2] الغزولي 1: 64. [3] الغزولي 1: 64 وحلبة الكميت: 150.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 226