responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 227
637 - قال شاعر:
دقيقةُ الجسم لها ساعدٌ ... تسعد من تحييه أَنفاسُهَا
محبوبةٌ في القيظِ مهجورة ... في القرّ لا يقربها ناسها
كأنها من بيتِ مال الهوا ... ان لوحت تنفضُ أكياسها 638 - قال أبو الفوارس سوار بن إسرائيل الدمشقي [1] : كنتُ عند السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب فحضر إليه رسول أمير المدينة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، ومعه قود وهدايا، فلما جلس أخرج من كمه مروحةَ سعفٍ بيضاء، عليها سطران من نساجةِ السَّعف الأحمر وقال: الشريف يخدم السلطان، وقال: خذْ هذه فما رأيت أنت ولا أبوك ولا جدُّك مثلها، فاستشاط صلاح الدين غضباً، فقال الرسول: لا تعجل بالغضب قبل تأملها، وكان صلاح الدين ملكاً حليماً، فإذا عليها مكتوب:
أنا من نخلةٍ تجاورُ قبراً ... ساد مَنْ فيه سائر الناس طرا
شملتني سعادةُ القبرِ حتى ... صرتُ في راحة ابن أيوب اقرا وإذا هي من خوص النخل الذي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبلها صلاح الدين ووضعها على وجهه.
639 - مروحة الأديم: وتسمى الهندية وهي نوعان إحداهما مستديرة إلا موضع النصاب لا غير، والأخرى مستديرة ثم يقطع ربع دائرتها الذي يلي الوجه.
640 - الشريف:
مروحة الهند إذا ما بَدَتْ ... فوصفها من فلسفيٍّ حكيمْ
كأنها البرجاسُ في دَوْرِهَا ... لكنها دائرة من أديم
وأعطتِ الجلاّسَ أنفاسَها ... عدلا فكانت لولباً للنسيم 641 - الشيخ شرف الدين التيفاشي المصنف:
وبدر تمّ غدا ينفي الحرورَ كما ... ينفيه مُشْبِهُهُ في الأفق إنْ طلعا

[1] وردت القصة عند الغزولي 1: 64 - 65.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست