نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 228
يهدي لأَرواحنا روحاً بمروحة ... من الأَديم إذا ما حُسْنُها برعا
كالشمس ترعدُ من بدرٍ ألمَّ بها ... مقارناً كاسفاً من جرمها الربعا
حظ اللحاظ وحظّ الروحِ قد جمعا ... فيه لكل جليسٍ يأتيان معا 642 - وله:
ومروحةُ الهند من فيلهم ... أُقيمُ على ذاك برهانَهُ
أَلستَ تراها إذا روَّحَتْ ... كما روَّح الفيل آذانه
وتعدلُ صاحبها في النسيم ... ينال ويشمل جيرانه 643 - ولابن خروف [1][2] :
ومروحةٍ إنْ تأملتها ... ترى فلكاً دائراً في اليدِ
وَتُطْوى وَثُنْشَرُ من حسنها ... فتشبه قُنْزُعَةَ الهدهد 642 - مروحة الخيش: هذه المروحة محدثة في زمن بني العباس؛ ذكر جحظة البرمكي في كتابه " في العطر " قال: كان سبب حدوث مروحة الخيش أن هرون الرشيد دخل يوماً على أخته علية بنت المهدي في قيظ شديد، فألفاها قد صبغت ثياباً بزعفران وصندل، ونشرتها على الحبال لتجف، فجلس هارون بمقربة من تلك الثياب المنشورة، فجعلت الريح تمرُّ على الثياب فتحمل منها ريحاً بليلة عطرة، فوجد لذلك راحة من الحرّ واستطابه، فأمر أن يصنع له في مجلسه مثله، فكثر واستعمله الناس.
645 - ومن ملح ألغاز الصاحب بن عباد فيها قوله لأبي العباس الخازن في يوم قيظ: ما يقول الشيخ في قلبه؟ فلم يفهم عنه، أراد في قلب " الشيخ " وهو " خيش ".
646 - كشاجم [3] :
وبيتٍ نشيِّدُهُ في الهجير ... على غير أسٍّ وثيقِ البناء [1] الغزولي 1: 65 وحلبة الكميت: 151 وابن خروف هو أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف القرطبي الشاعر؛ هاجر إلى المشرق وسكن حلب وتوفي فيها 604 (وهو غير ابن خروف النحوي وخلط بينهما ابن سعيد في الغصون اليانعة: 139) انظر ترجمة الشاعر في صلة الصلة: 114 والتكملة رقم 1894 وزاد المسافر (رقم: 6) والذيل والتكملة 5: 296 وصفحات متفرقة من نفح الطيب. [2] الغزولي 1: 66. [3] لم ترد في ديوانه.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 228