نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 390
1172 - سيف الدين بن سابق الدين في الفانوس [1] :
وكأنّما الفانوسُ في غَسَقِ الدجى ... دَنِفٌ براه شَوْقُهُ وسهادُهُ
حُنِيَتْ أضالعُهُ ورقَّ أديمه ... وَجَرَتْ مدامعُهُ وذابَ فؤاده 1173 - شرف الدين الصنيعة:
ومحنيِّ الضلوعِ على لهيبٍ ... توقُّدُهُ يذوبُ به حَشَاهُ
عليه غلالةٌ رقَّتْ لتجلو ... محاسِنَهُ وقد سَتَرَتْ هواه
ويخْفي دَمْعهُ الجاري اشتياقاً ... فلا يدري به أحدٌ سواه 1174 - جلال الدين المكرم والدي:
أقولُ لشمعةٍ ها إنّ حالي ... كحالِكِ في العيانِ لمن يفيقُ
دموعٌ في الهوى تجري وَسُهْدٌ ... وجسمٌ ذائبٌ وحشاً حريقُ
على جسدي المسلسلِ حين أضحى ... أسيراً فاضَ مدمعيَ الطليق
تحنُّ أضالعي ناراً وبيني ... وبين عواذلي سِتْرٌ رقيق
إذا التهبتْ بدا أمري ويخبو ... فيجهله عدوي والصديق
إلى طُرُقِ المحبة يُهْتَدَى بي ... ففي الطلماء تُهْدَى بي الطريق 1175 - أبو الحسن ابن عبد الكريم [2] :
كأنما الليلُ وفانوسُهُ ... يجلو دجى الظلمةِ للحسِّ
لُجَّةُ بحرٍ قد طما مَوْجُهُ ... تسبحُ فيه كُرةُ الشمس 1176 - وله:
يا ربَّ شمسٍ في الدياجيرِ ... مشرقةِ الأرجاءِ بالنورِ
راح بها من عَجَبٍ جمعنا ... ما بين تسبيحٍ وتكبير
وقال بعض القوم من كيسه ... كأس من الصهباء كافوري
وأعربَ الفانوسُ عن نَفْسِهِ ... بأنه خركاةُ بلّور [1] حلبة الكميت: 183 والشاعر هو ابن قزل المشد، انظر الفقرة: 1146 في ما تقدم. [2] حلبة الكميت: 183 للوجيه المناوي.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 390