responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 391
1177 - ابن عبد المنعم الخيمي [1] :
ومسامري في الليلِ مثلي ناحلٌ ... متصعدُ الزَّفَراتِ ملتهبُ الحشا
أضحى كما حكم الهوى ولهيبُهُ ... ذا أضلعٍ ما فوقها إلا الغشا 1178 - وله:
يا حبَّذا الفانوسُ يحمل كَلَّهُ ... أبداً وَيُرْسِلُ نَفْعَهُ للجارِ
فتراه يُمْسِكُ حَرَّه ودخانُهُ ... فيه ويبذلُ خالص الأنوار
وحكى من الراووقِ أكثر شكله ... فكأنه راووقُ نورِ النار 1179 - محمد بن عبد الله في فانوس غشاؤه أحمر:
ولما دجى الديجورُ واسود جُنْحُهُ ... أتينا بفانوسٍ جلا ظلمةَ الغَسَقْ
كأن ضياءَ النور تحتَ غشائه ال ... معصفر بَدْرُ التِمِّ في حُمْرَةِ الشفق 1180 - شرف الدين المصنّف:
أو ما ترى الفانوسَ يجمعُ شكلُهُ ... إلفَيْ هوىً من شمعِهِ وضيائِهِ
وجه الحبيبِ يلوحُ تحتَ نقابه ... وحشا المحبِّ يذوبُ من بُرَحَائِهِ 1181 - الشريف أبو الحسن في الطوافة:
ليِّنَة الأعطافِ لا ... يُجْهَلُ حَقُّ قَدْرِهَا
يَنْهَبُ مهما توجو ... هـ رأسُها من عمرها
حياتُها في طَيِّها ... وَمَوْتُها في نشرها 1182 - أبو ابن عبد الكريم:
وطوافةٍ في ليلها ونهارها ... وإن لم يغبْ جثمانها مكانِهَا
تضمُّ يدي من جسمها شكلَ حَيَّةٍ ... إذا ما انطوتْ راعت فؤادَ جنانها
تراها بجنح الليلِ ترفعُ رأسها ... تنضنضُ تجلو جُنْحَهُ بلسانها 1183 - ابن إسرائيل في الجلاّسة والقنديل:
ربَّ ليلٍ قطعت ما بين قطري ... هـ غريقاً في لُجَّةِ الأفكارِ

[1] حلبة الكميت: 183.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست