38-
نَشُقُّ بِها رُءوسَ القَومِ شَقًّا ... وَنَخْتَلِبُ الرِّقَابَ فَتَختَلينا
الاختلاب: قطع الشيء بالمخلب وهو المنجل الذي لا أسنان له. الاختلاء: قطع الخلا وهو رطب الحشيش.
يقول: نشق بها رءوس الأعداء شقًّا ونقطع بها رقابهم فيقطعن.
39-
وإنَّ الضِّغْنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْدُو ... عَلَيْكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِينَا
يقول: وإن الضغن بعض الضغن تفشو آثاره ويخرج الداء المدفون من الأفئدة أي يبعث على الانتقام.
40-
وَرِثْنَا الْمَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَدٌّ ... نُطَاعِنُ دُونَهُ حَتّى يَبينَا
يقول: ورثنا شرف آبائنا قد علمت ذلك معد، نطاعن الأعداء دون شرفنا حتى يظهر الشرف لنا.
41-
وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الْحَيِّ خَرَّتْ ... عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِينَا
الحفض: متاع البيت، والجمع أحفاض، والحفض البعير الذي يحمل خرثي[1] البيت، والجمع أحفاض. من روى في البيت: على الأحفاض، أراد بها الأمتعة، ومن روى: عن الأحفاض، أراد بها الإبل.
يقول: ونحن إذا قُوِّضت الخيام فخرَّت على أمتعتها، نمنع ونحمي من يقرب منا من جيراننا، أو ونحن إذا سقطت الخيام عن الإبل للإسراع في الهرب نمنع ونحمي جيراننا إذا هرب غيرنا حمينا غيرنا.
42-
نَجُذُّ رُءوسَهُمْ فِي غَيْرِ بِرٍّ ... فَمَا يَدْرُونَ مَاذَا يَتّقُونا
الجذ: القطع.
يقول: نقطع رءوسهم في غير بِرٍّ، أي في عقوق، ولا يدرون ماذا يحذرون منا من القتل وسبي الْحُرَم واستباحة الأموال.
43-
كَأَنّ سُيُوفَنا مِنَّا ومِنْهُمْ ... مَخَارِيقٌ بأيْدِي لاعِبينَا [1] الخرثيّ: الأثاث.