responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المعلقات السبع نویسنده : الزوزني، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 225
المخراق[1]: معروف، والمخراق أيضًا سيف من خشب.
يقول: كنا لا نحفل بالضرب بالسيوف كما لا يحفل اللاعبون بالضرب بالمخاريق، أو كنا نضرب بها في سرعة كما يضرب بالمخاريق في سرعة.
44-
كَأَنَّ ثيابَنا مِنّا وَمِنهُم ... خُضِبنَ بِأَرجوانٍ أَو طُلينا
يقول: كأن ثيابنا وثياب أقراننا خضبت بأرجوان أو طليت.
45-
إِذا ما عَيَّ بِالإِسنافِ حَيٌّ ... مِنَ الهَولِ الْمُشَبَّهِ أَن يَكونا
الإسناف: الإقدام.
يقول: إذا عجز عن التقدم قوم مخافة هول منتظر متوقع يشبه أن يكون ويمكن.
46-
نَصَبْنَا مِثْلَ رَهْوَةَ ذاتَ حَدٍّ ... مُحَافَظَةً وَكُنَّا السَّابِقِينَا
يقول: نصبنا خيلًا مثل هذا الجبل، أو كتيبة ذات شوكة[2] محافظة على أحسابنا وسبقنا خصومنا، أي غلبناهم؛ وتحرير المعنى: إذا فزع غيرنا من التقدم أقدمنا مع كتيبة ذات شوكة وغلبنا، وإنما نفعل هذا محافظة على أحسابنا.
47-
بِشُبَّانٍ يَرَوْنَ القَتْلَ مَجْدًا ... وَشِيبٍ فِي الْحُرُوبِ مُجَرَّبينا
يقول: نسبق ونغلب بشبان يعدون القتال في الحروب مجدًا، وشيب قد مرنوا على الحروب.
48-
حُدَيّا النَّاسِ كُلّهِمُ جَمِيعًا ... مُقَارَعَةً بَنِيهِمْ عَنْ بَنِينَا
حُديَّا: اسم جاء على صيغة التصغير مثل ثريا وحميّا[3] وهي بمعنى التحدي.
يقول: نتحدى الناس كلهم بمثل مجدنا وشرفنا، ونقارع أبناءهم ذابين عن أبنائنا، أي نضاربهم بالسيوف حماية للحريم وذبًّا عن الحوزة.
49-
فَأَمَّا يَوْمَ خَشْيَتِنَا عَلَيْهِمْ ... فَتُصْبِحَ خَيْلُنَا عُصَبًا ثُبِينَا

[1] المخراق: منديل أو نحوه، يلوى فيضرب به أو يفزع به.
[2] ذات شوكة: ذات قوة أو بأس.
[3] الْحُمَيّا من كل شيء: شدته وحدته.
نام کتاب : شرح المعلقات السبع نویسنده : الزوزني، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست