responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : المرزوقي    جلد : 1  صفحه : 1277
قرح: موضع. ويريد بالدارات دارات الرمل. ودرارات العرب نيف وعشرون، قد ذكرناها في موضع آخر. وانتصب " سبع ليال " على الظرف. و " غير معلوفاتها " في موضع الحال، والمراد: غير معلوفاتٍ فيها، لكنه قدر الظرف تقدير المفعول الصحيح، وحذف في. والبتات: المتاع. والمصممات هي التي لا ترغو. والغلب: الغلاظ الأعناق. والذفارى: جمع الذفرى، وهي الحيد النائي عن يمين النقرة وشمالها. والعفرنيات: الصلبة السريعة، والواحدة عفرناتٌ. فيقول: حبست هذه الإبل في هذا الموضع، وفي دارات رمالها ليالي سبعاً غير مستوفيةٍ من علفها حظوظها وكفايتها، حتى إذا أصلحت أحوالها، وفرغت من قضاء حاجات نفسي فيها وفي غيرها، ومن رفيقٍ وصاحب، حملت أثقالي صابراتها في السير، وهي التي لا ترغو ولا تشكو، وقد غلظت أعناقها، وعادتها أن تخف في السير وتسرع.
والبتات: المتاع. والبتات، بكسر الباء: جمع البت، وهو الكساء. وانعطف " وما تقضي النفس " على بتات، يريد: وما تقضيه النفس من مهماتها.
وقوله " حملت أثقالي " جواب إذا، والمصممات: الصابرات على السير الماضيات، وهي لا ترغو.
وغلب الذفارى، انتصب على البذل من مصمماتها.
فانصلتت تعجب لانصلاتها
كأنما أعناق سامياتها
بين قروري ومرورياتها
قسي نبعٍ رد من سياتها
كيف ترى مر طلاحياتها
والحمضيات على علاتها
يبتن ينقلن بأجهزاتها
والحادي اللاغب من حداتها
قوله " فانصلتت " أي مضت جادة حتى تعجب لمضيها، وكأن أعناق اللاتي تسمو بأعينها، وترفع رءوسها، وتمد في المسير أضباعها، بين هذه المواضع قروري

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : المرزوقي    جلد : 1  صفحه : 1277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست