responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 315
(إِذا لَيْلَة نابتك بالشكو لم أَبَت ... لشكواك إِلَّا ساهرا أتململ)
(كَأَنِّي أَنا المطروق دُونك بِالَّذِي ... طرقت بِهِ دوني وعيني تهمل)
3 - (تخَاف الردى نَفسِي عَلَيْك وَإِنَّهَا ... لتعلم أَن الْمَوْت حتم مُؤَجل)
4 - (فَلَمَّا بلغت السن والغاية الَّتِي ... إِلَيْهَا مدى مَا كنت فِيك أُؤَمِّل)
5 - (جعلت جزائي مِنْك جبها وغلظة ... كَأَنَّك أَنْت الْمُنعم المتفضل)
6 - (فليتك إِذْ لم ترع حق أبوتي ... فعلت كَمَا الْجَار المجاور يفعل)
7 - (وسميتني باسم المفند رَأْيه ... وَفِي رَأْيك التفنيد لَو كنت تعقل)
8 - (ترَاهُ معدا للْخلاف كَأَنَّهُ ... برد على أهل الصَّوَاب مُوكل)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - أتململ أَي أتقلب على الْملَّة وَهِي الْجَمْر وَالْمعْنَى أَنه إِذا أصَاب وَلَده مَا يُؤْذِيه لَا يرتاح حَتَّى يرتاح ابْنه
2 - كَأَنِّي أَنا المطروق الخ مَعْنَاهُ كَأَن الَّذِي أصَاب وَلَده من الشكوى أَصَابَهُ هُوَ وَلم يصب ابْنه
3 - الردى الْهَلَاك والختم الْوَاجِب وَالْمعْنَى تعدم نَفسِي الْقَرار خوفًا عَلَيْك من الْهَلَاك مَعَ أَنَّهَا لم يبعد عَنْهَا أَن الْمَوْت حتم وَاقع
4 - فَلَمَّا بلغت السن أَي فَلَمَّا أدْركْت سنّ الرِّجَال وَجَوَاب لما فِي الْبَيْت بعده وَهُوَ قَوْله جعلت جزائي الخ
5 - الجبه مُقَابلَة الْإِنْسَان بِمَا يكرههُ وَالْمعْنَى لما أدّيت حق التربية جازيتني بالسوء والمجاهرة كَأَنَّك صَاحب النِّعْمَة وَالْفضل
6 - الْمَعْنى فليتك إِذْ لم ترع حق الْأُبُوَّة عاملتني مُعَاملَة الْجَار لجاره بالرعاية
7 - فنده نسبه إِلَى سوء الْعقل وَالْمعْنَى لم تَجِد لي مكافئة سوى أَي نسبتني إِلَى الغباوة وَلَو كنت تعقل لعَلِمت أَن التفنيد فِي رَأْيك لَا فِي رَأْيِي
8 - ترَاهُ معدا أَي مُهَيَّأ نَفسه للْخلاف وَيُقَال

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست