responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 343
(خبر مَا نابنا مصمئل ... جلّ حَتَّى دق فِيهِ الْأَجَل)
(يَزْنِي الدَّهْر وَكَانَ غشوما ... بِأبي جَاره مَا يذل)
3 - (شامس فِي القر حَتَّى إِذا مَا ... ذكت الشعرى فبرد وظل)
4 - (يَابِس الجنبين من غير بؤس ... وندي الْكَفَّيْنِ شهم مدل)
5 - (ظاعن بالحزم حَتَّى إِذا مَا ... حل حل الحزم حيت يحل)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - المصمئل الشَّديد وَجل عظم ودق صغر وَالْأَجَل الْجَلِيل وَالْمعْنَى أَن الَّذِي نزل بِنَا وأصابنا بِخَبَر مَوته أَمر كَبِير يصغر عِنْده مَا هُوَ عَظِيم جليل من الْحَوَادِث
2 - بزه الشَّيْء سلبه إِيَّاه وَالْمرَاد فجعني بِهِ الدَّهْر والغشوم الظلوم والأبي الَّذِي لَا يحْتَمل الضيم وَالْمعْنَى أَن الدَّهْر بتجبره وظلمه فجعني وسلبني رجلا عَزِيزًا ذَا أَنَفَة لَا يحْتَمل الذل يحمي جَاره فيعز وَلَا يضام
3 - الشامس ذُو الشَّمْس والقر الْبرد وذكت اشتعلت وَالْمعْنَى أَن هَذَا الرجل ذُو كرم وسخاء فَمن لَجأ إِلَيْهِ فِي الشتَاء وجد عِنْده مَا يدفئه من الطَّعَام واللباس كَالشَّمْسِ تدفئ المقرور وَمن وَفد عَلَيْهِ فِي الصَّيف حِين يطلع نجم الشعرى وجد عِنْده ظلا ظليلا وَمَاء بَارِدًا يُطْفِئ بِهِ حرارة جَوْفه
4 - يَابِس الجنبين يُرِيد أَنه هزيل وَمن عَادَتهم التمدح بالهزال والبؤس الْفقر والشهم الذكي الْحَدِيد الْقلب والمدل الواثق بِنَفسِهِ وبآلاته وعدته وَالْمعْنَى أَنه قَلِيل الْأكل لَا طَعَام غَيره وَلَيْسَ ذَلِك لفقر بل هُوَ سخي يُؤثر أضيافه بالزاد على نَفسه ذكي الْقلب يقظان واثق بِنَفسِهِ وَمَا أعده لحوادث الدَّهْر
5 - الظعن ضد الْإِقَامَة وَالْمعْنَى أَنه متصف بالحزم فِي جَمِيع شؤونه وأحواله حلا وترحلا

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست