responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 344
(غيث مزن غامر حَيْثُ يجدي ... وَإِذا يَسْطُو فليث أبل)
(مُسبل فِي الْحَيّ أحوى رفل ... وَإِذا يَغْزُو فَسمع أزل)
3 - (وَله طعمان أرِي وشري ... وكلا الطعمين قد ذاق كل)
4 - (يركب الهول وحيدا وَلَا يَصْحَبهُ ... إِلَّا الْيَمَانِيّ الأفل)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - المزن جمع مزنة وَهِي فِي الأَصْل السحابة الْبَيْضَاء وَالْمرَاد السحابة فِيهَا المَاء لِأَن السَّحَاب الْأَبْيَض لَا مَاء فِيهِ وغمره المَاء علاهُ ويجدي يُعْطي الجدوى وَهِي الْعَطِيَّة ويسطو يقهر ويصول وَاللَّيْث الْأسد وَالْإِبِل المصمم الْمَاضِي على وَجهه لَا يُبَالِي مَا لَقِي وَالْمعْنَى أَنه جواد كريم شُجَاع إِذا أعْطى أجزل الْعَطاء كالسحاب الَّذِي يغمر النَّاس بِكَثْرَة أمطاره وَإِذا صال فكالأسد الهصور لَا يُبَالِي بالعدو
2 - مُسبل فِي الْحَيّ مَفْعُوله مَحْذُوف أَي مُسبل إزَاره فِي الْحَيّ وهم يمدحون ذَا النِّعْمَة بذلك حَال الدعة وَعدم الْحَرْب فَأَما فِي الشدائد فَإِنَّهُم يمدحون الرجل بالتشمير وَعدم اللين والأحوى من فِي شَفَتَيْه سَواد وَهُوَ مَحْمُود فيهمَا والرفل الْكثير اللَّحْم والسمع ولد الذِّئْب وَالْأَزَلُ السَّرِيع الْمَشْي الْمَمْسُوح الْعَجز وَالْمعْنَى أَنه يتنعم فِي حَالَة السّلم ويسبل رِدَاءَهُ وَيَأْكُل مَا يَشْتَهِي وَإِذا نزل فِي الْحَرْب كَانَ كالسبع الضاري يشمر عَن ساعد جده وَيقدم إقدامه
3 - الأري الْعَسَل والشري الحنظل وكلا مفعول ذاق وَالْمعْنَى أَنه رجل سهل الْجَانِب حُلْو المذاق لمحبه مر الطّعْم خشن لعَدوه وكل من الْمُحب والعدو قد ذاق كلا الطعمين
4 - انتصب وحيدا عَن الْحَال واليماني السَّيْف والأفل المنثلم وَالْمعْنَى أَنه شُجَاع لَا يخَاف الْأَهْوَال لِكَثْرَة ممارسته لَهَا يقتحمها بِنَفسِهِ وَلَا يستصحب معينا إِلَّا السَّيْف الْيَمَانِيّ المنثلم من كَثْرَة الضَّرْب بِهِ

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست