responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 350
(أَلا بكر الناعي بأوس بن خَالِد ... أخي الشتوة الغبراء والزمن الْمحل)
(فَإِن يقتلُوا بالغدر أَوْسًا فإنني ... تركت أَبَا سُفْيَان مُلْتَزم الرحل)
3 - (فَلَا تجزعي يَا أم أَوْس فَإِن ... تصيب المنايا كل حاف وَذي نعل)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الْخَيل لِكَثْرَة خيله وَلما وَفد إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَمَّاهُ زيد الْخَيْر وَكَانَ لَهُ ثَلَاثَة بَنِينَ كلهم يَقُول الشّعْر وهم عُرْوَة وحريث ومهلهل قَالَ أَبُو عَمْرو كَانَ حُرَيْث بن زيد الْخَيل شَاعِرًا فَبعث عمر بن الْخطاب رجلا من قُرَيْش يُقَال لَهُ أَبُو سُفْيَان يَسْتَقْرِئ أهل الْبَادِيَة فَمن لم يقْرَأ شَيْئا من الْقُرْآن عاقبه فَأقبل حَتَّى نزل بمحلة بني نَبهَان فاستقرأ ابْن عَم لزيد الْخَيل يُقَال لَهُ أَوْس بن خَالِد بن يزِيد فَلم يقْرَأ شَيْئا فَضَربهُ فَمَاتَ فأقامت بنته أم أَوْس منائح تندبه وَأَقْبل حُرَيْث بن زيد الْخَيل فَأَخْبَرته فَأخذ الرمْح فَشد على أبي سُفْيَان فطعنه فَقتله وَقتل نَاسا من أَصْحَابه ثمَّ هرب إِلَى الشأم وَقَالَ فِي ذَلِك هَذِه الأبيات
1 - البكرة فِي الأَصْل أول النَّهَار وَالْمرَاد أسْرع وبادر والشتوة الغبراء الَّتِي تهب فِيهَا الرِّيَاح وَأَرْض يابسة سميت بذلك لتهيج الْغُبَار فِيهَا وَالْمحل الجدب وَالْمعْنَى بَادر الناعي وَأخْبر بِمَوْت أَوْس بن خَالِد الَّذِي كَانَ ملْجأ الْقَوْم عِنْد الجدب وَانْقِطَاع نزُول الْمَطَر
2 - قَوْله مُلْتَزم الرحل أَرَادَ مُلْتَزم السرج لِأَن أَبَا سُفْيَان كَانَ على ظهر فرسه فطعنه حُرَيْث فانكب على السرج وَالْتَزَمَهُ من الْأَلَم ثمَّ مَاتَ وَالْمعْنَى لَا يحزنني قتل الْقَوْم لأوس غدرا بعد أَن قتلت أَبَا سُفْيَان على سَرْجه فتركته مُلْتَزما لَهُ لَا يَسْتَطِيع النُّزُول عَنهُ
3 - فَلَا تجزعي من الْجزع وَهُوَ أَشد الْحزن وَأم أَوْس بنت الْقَتِيل وَأَرَادَ بقوله كل حاف وَذي نعل الْغَنِيّ وَالْفَقِير وَالْمعْنَى لَا تحزني يَا أم أَوْس لقتل أَبِيك

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست